Phone: 00962780105829

جودة العمل

نسعى الى تحقيق أفضل جودة في الأعمال المنجزة من قبلنا نظراً لإيماننا بأنه الأساس في تميزنا عن غيرنا و مما يشهد لنا على جودة أعمالنا هي خبراتنا المتراكمة و شهادة كل من تعامل معنا وهو الأساس الذي يضمن لكافة طلابنا جودة أعمالنا و تميزنا عن غيرنا



Submit Your Assignment

يسعى طلاب وطالبات الجامعة لتنفيذ ما يُطلَب منهم من مشروعات، وينبغي أن تخرج بالهيئة والجودة المطلوبين، وتختلف مضامين تلك المشروعات وفقًا لطبيعة التخصص المدروس، والفكرة الإبداعية هي أساس أي مشروع، وَمِنْ ثَمَّ اتِّباع القواعد المنهجية في ذلك، ومشروع التخرج بدأت فكرته في مدينة "أكسفورد هيلز" بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1980م؛ حيث إن كثيرًا من خريجي المدارس والجامعات بتلك المدينة؛ كانوا يحتسون الخمور ابتهاجًا بتخرُّجهم، وتسبَّب ذلك في كثير من حوادث الطرقات، وهو ما حدا بالمسؤولين نحو تكوين فرق لتوعية المجتمع والشباب بخطورة الكحوليات، مع إطلاق فعاليات لليلة تخرج الطلاب، ودون تناول المشروبات الروحية التي تُذهب العقل، وارتبط ذلك بإعداد بحوث نظرية أو عملية مفيدة، وأطلق عليها "مشروع التخرج"، وتم تعميم تلك الفكرة في مختلف جامعات العالم.

 

بنود المقال:

  • ما طرق اختيار مشروع التخرج؟
  • ما سمـــــــــات مشروع التخرج الجيد؟
  • ما العناصر التي تتضمَّنها مقدمة مشروع تخرج؟
  • بعض النصائح والإرشادات فيما يخص تنفيذ مشروع التخرج.

 

ما طرق اختيار مشروع التخرج؟

تتباين طرق اختيار مشروع التخرج فيما بين جامعة وأخرى، وكذا حسب طبيعة اللوائح الداخلية لكل كلية، وبما لا يخِلُّ بالمحددات العامة التي توجد في الأدلَّة التي تصدر من مسؤولي التربية والتعليم في كل دولة، وقد يكون ذلك من خلال ما يلي:

  • ترك اخـــــتيار المـــــــــوضوع للطــــــالب: وفي ذلك يتم إسناد مشروع، وفقًا لاختيار كل طالب على حدة، أو تكوين مجموعات لأكثر من طالب ويحددون ما يناسبهم، ويحدد وقت زمني مُعيَّن لإنجاز المشروع.
  • تحديد الموضوع عن طريق جهة الدراسة: وفي تلك الطريقة تقوم الجهة المسؤولة بطرح خيارات متنوعة، وعلى الطلاب اختيار ما يناسبهم من موضوع، وقد يكون ذلك عن طريق التوافق مع الدكتور المشرف على البحث.

الواجبات

ما سمات مشروع التخرج الجيد؟

  • من المهم أن يُساهم مشروع التخرج في الخروج بقيمة على الجانب النظري؛ بمعنى تقديم معرفة أو نظرية جديدة لم يتوصل إليها السابقون، أو معالجة سلبيات مجتمعية من خلال وضع حلول جذرية، وقابلة للتنفيذ.

  • ينبغي أن يكون مشروع التخرج مُنضبطًا من الجانبين المنهجي والمظهري، والمعنيُّ بالجانب المنهجي إتباع الطالب لأصول البحث العلمي، ومن بين ذلك على سبيل المثال لا الحصر: الأمانة العلمية في النقل عن الآخرين، وعدم إحداث ضرر بالمفحوصين (عيِّنة الدراسة)، وذلك فيما يخص البحوث الميدانية، وبالنسبة للجانب المظهري؛ فيتمثَّل في هيئة البحث من حيث نوعية الخطوط والتنظيم الداخلي وطريقة توثيق المراجع... إلخ.
  • ينبغي أن يبذل الطالب أقصى مجهود لديه، ويُرسِّخ في ذهنه القيمة التي يمكن أن يقدمها لوطنه أو بني جلدته؛ أيًّا كانت كنتهم؛ فلسنا بصدد كتابة أوراق تُركن في الخزائن، وفي هذه الفترة أصبح لبحوث التخرج أهمية كبيرة لدى الدول المتقدمة؛ حيث يتم الاستفادة منها على أرض الواقع.

 

ما العناصر التي تتضمَّنها مقدمة مشروع تخرج؟

تختلف العناصر التي تحتويها مقدمة مشروع تخرج ما، وذلك حسب طبيعة موضوع البحث العلمي، وعلى سبيل المثال يوجد بعض البحوث التي تتطلب عيِّنة (مبحوثين)، وينبغي توضيح ذلك البند في المقدمة، وأخرى لا تحتاج لاستقصاء معلومات ميدانية، وتعتمد على المصادر والمراجع فقد، وبالمثل عناصر أخرى يمكن أن تضمن للمقدمة أو لا، وسنوضح فيما يلي كامل عناصر مقدمة مشروع التخرج التي يمكن أن يحتاج إليها الباحثون والباحثات:

  • الجُمل الافتتاحية للمقدمة: يبدأ الباحث مقدمة مشروع التخرج بمجموعة من الجُمل العامة عن موضوع الدراسة، وتهدف إلى جذب انتباه القُرَّاء، ويمكن أن يتمحور ذلك حول تخصص الطالب بشكل عام، مع توضيح طبيعة المشكلة دون تفصيلات، ويمكن التلميح ببعض من نتائج الباحث التي يحتمل أن يتوصل إليها الباحث، وما يتضمَّنه ذلك من أهمية.
  • إشكالية البحث: وفي ذلك الجزء يُركِّز الباحث على موضوع المشكلة، والجوانب الخاصة بها؛ كبداية مهمة لتفهُّم المُطالعين للقضية المُثارة.
  • محددات البحث: تتعدَّد محددات البحث أو حدود الدراسة، وهي تنقسم إلى حدود إلزامية لجميع الباحثين والباحثات، ويُعبِّر عن ذلك عنوان البحث، وكذا حدود اختيارية، مثل: الحدود الجغرافية، والزمانية، والبشرية، ومن المهم أن يوضح الباحث فقرات تفصيلية في ذلك.
  • مبررات البحث (أهمية البحث): يُقصد بمبررات البحث (أهمية البحث) أسباب اختيار الباحث لمشكلة مُعيَّنة، وضلوع الباحث في كتابة مشروع بحثي لا بد أن ينطوي عليه أهمية على الجانب النظري، والجانب العملي التطبيقي، وعلى الباحث أن يوضح تلك الأوجه في بنود مُرتَّبة.
  • مـــــقاصد البحث (أهداف البحث): تنصبُّ مقاصد البحث (أهداف الباحث) على مجموعة من الفقرات يوضح فيها الباحث ما يرغب في بلوغه، وهي صورة أخرى من صور التساؤلات أو الفرضيات، ولكن تُكتب بصيغ مختلفة ذات تفصيلات إنشائية.
  • المنهج العلمي: منهج البحث العلمي يتمثَّل في أسلوب أو طريقة واضحة؛ يسير عليها الباحث للتوصُّل إلى نتائج نهائية يقتنع بها مُقيِّمو البحث، ومن المهم أن تتضمَّن مقدمة مشروع تخرج ذلك العنصر المحوري، مع توضيح سبب اتباع الباحث لمنهج علمي عن غيره، ومن بين المناهج المستخدمة بكثرة في تنفيذ مشروعات التخرج كل من: المنهج الوصفي، والمنهج التجريبي، والمنهج التحليلي، والمنهج الارتباط، والمنهج الاستقرائي، والمنهج الجدلي، وغيرها.
  • مصطلحات البحث: من بين عناصر مقدمة مشروع التخرج تعريف مصطلحات البحث من الجانب الاصطلاحي أو الإجرائي، ويستهدف الباحث من ذلك تحديد طبيعة المتغيرات، وغيرها، وبما يجعل هناك اتفاقًا بين الباحث والقُرَّاء من الناحية الفكرية، حتى لا يحدث تأويل مُخالف لتلك المصطلحات أو الغاية منها.
  • عيِّنة الدراسة: يحدد الباحث عيِّنة من الأشخاص أو الجهات؛ بهدف استقصاء معلومات وبيانات منهم، وطريقة اختيار تلك العيِّنة من خلال: (طريقة العيِّنة المساحية، وطريقة العيِّنة الحصصية، وطريقة العيِّنة المُنتظمة، وطريقة العيِّنة الجغرافية، وطريقة العيِّنة الهدفية)، وللباحث أن يختار ما يراه مناسبًا حسب طبيعة مشروع التخرج، ومن المهم توضيح عدد مفردات العيِّنة، وهل هي كافية للحكم على مجتمع الدراسة بغرض التعميم أو لا؟
  • أدوات البحث: تُستخدم أدوات البحث العلمي؛ مثل: الاستبيان، والمقابلة، والملاحظة في الحصول على البيانات والمعلومات المرتبطة بإشكالية البحث، وعلى الباحث أن يحدد أداة أو أكثر، وبما يُتيح له الخروج بنتائج إيجابية.
  • الفرضيات والتساؤلات: الفرضيات عبارة عن علاقة خبرية من متغير مستقل، وآخر تابع، والتساؤلات عبارة عن صيغ استفهامية قد تحمل متغيرًا مستقلًّا فقط، أو مستقلًّا وتابعًا، ويشيع استخدام الفرضيات في مشروعات التخرج التي تظهر فيها المتغيرات بشكل واضح، أما التساؤلات فتُستخدم بصورة أكبر في البحوث الوصفية، وذلك لا ينفي إمكانية تضمين الباحث لفرضيات وتساؤلات في الوقت نفسه.

 

بعض النصائح والإرشادات فيما يخص إعداد وتنفيذ مشروع التخرج:

  • في حالة كون تنفيذ مشروع التخرج يتم بشكل جماعي؛ فينبغي اختيار الزملاء المُجتهدين، وتوزيع المهام، بحيث يتم إنجاز المهمة بالجودة المطلوبة، وَمِنْ ثَمَّ الحصول على درجات كبيرة؛ تُضاف لرصيد الطالب.

  • في حالة ترك جهة الدراسة الحرية للطلاب في اختيار مُشرف الرسالة؛ فينبغي سؤال من يمتلكون الخبرة من الخريجين السابقين عن أفضل المشرفين.
  • ينبغي الاهتمام بعنصر التدقيق اللغوي بالنسبة لمشروعات التخرج؛ ومن غير المقبول أن يُخطئ طالب على وشك الحصول على شهادة جامعية في مفردات، أو في صياغة جُمل غير واضحة، أو في حشو وتكرار لا طائل منه.
  • إن الالتزام بما هو محدد زمنيًّا لتسليم مشروع التخرج هو عنوان الطالب المُجِد، والتأخير مهما كبر أو صغر يقل من قيمة الطالب، ومن هذا المنطلق يجب الحرص على تقديم مشروع التخرج في المواعيد المحددة من جانب جهات الدراسة.

 



--

مقدمة مشروع تخرج



البحث العلمي هو الوسيلة المُثلى نحو بلوغ التحضُّر والرُّقي، وهو فارق في مسيرة الأمم والشعوب. ولقد حضَّت الأديان على العلم والتَّعلُّم، ونرى ذلك جليًّا في كثير من المواضع، سواء في القرآن، أو السنة النبوية المطهرة. ويقول المولى سبحانه وتعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)، صدق الله العظيم [المجادلة:11]، وتلك إشارات ربَّانية واضحة نحو الانطلاق والنَّهَم من المعارف وتأصيل الجديد، وبالطبع لا ينبغي أن يكون ذلك بمعزل عن الإطار الشرعي، والذي جاء مُقننًا وراسمًا لخير بني البشر، وهذا ما ينبغي أن نتعلمه ونُعلمه للأجيال القادمة، فببحث علمي واحد يمكن أن نتخطَّى كثيرًا من الصعب، ونرى أن البحث العلمي أصبح طوق النجاة في هذه الفترة، وعن طريقه يمكن اختصار الزمن، والانطلاق نحو آفاق مستقبلية أفضل.

 

عناصر المقال:

·       تعريف البحث العلمي

·       أهمية البحث العلمي

·       سمات البحث العلمي

·       مناهج البحث العلمي

·       أدوات البحث العلمي

·       إجراءات البحث العلمي

 

تعريف البحث العلمي:

البحث العلمي كمصطلح لغوي يتكوَّن من لفظتين؛ الأولى تتمثل في لفظة "البحث"، وهي تعني التقصِّي، أو التفتيش عن أمر ما، وإجلاءه وتفسيره، أما الثانية فتتمثل في لفظة "العلمي"، فهي اسم يُنسب إلى "العلم"، ولفظة "العلم" تعني بلوغ الحقيقة والإدراك المعرفي.

البحث العلمي كمصطلح إجرائي له كثير من التعريفات، وسنستعرض بعضًا منها فيما يلي:

·  يُعرف البحث العلمي على أنه الاستقصاء والاستعلام عن المعلومات، بغرض تحديد العلاقات، أو إجراء تطويرات في ميدان معين.

·  وعرَّف آخرون البحث العلمي على أنه دراسة لمشكلة بصورة متعمقة، وبأسلوب موضوعي بهدف التوصل للحقائق.

·  وعرَّف البعض البحث العلمي بكونه طريقة للتفكير بصورة مرتبة ومنهجية؛ للوصول إلى قواعد أو نظريات أو مفاهيم عامة.

·  وعرف فريق آخر البحث العلمي على أنه استخدام الأساليب والأدوات والمناهج محددة المعالم؛ بهدف النقد والتعليل كمرحلة وُسطى لبلوغ النتائج.

 

إعداد الأبحاث العلمية ونشرها

 

أهمية البحث العلمي:

تتمثل أهمية البحث العلمي في البنود المختصرة التالية:

على المستوى العام:

·       التوصل لمعلومات أو معارف جديدة في مجال معين.

·       مُعالجة المشكلات العلمية والاجتماعية باختلاف تصنيفاتها.

·       نشر الوعي بين بني البشر من خلال نظريات منهجية.

·       تدعيم أواصر الأخلاق وتدعيم الثقافة والتحضر المجتمعي.

·       الربط بين المعارف القديمة وما يتم التوصل إليه من نتائج جديدة.

على المستوى الخاص:

يساعد البحث العلمي الدارسين في الحصول على شهادات عُليا مثل الماجستير أو الدكتوراه، ومن ثم الحصول على وظائف أكاديمية داخل الجامعات والمعاهد، أو في أي عمل خارجي، وكذلك تحقيق شُهرة علمية.

 

سمات البحث العلمي:

هناك مجموعة من الخصائص أو السمات التي يجب أن تتوافر في البحث العلمي:

·  التنظيم: يأتي التنظيم في طليعة سمات البحث العلمي المنضبط، ويعني ذلك أن يتم البحث وفقًا لخطوات مرتبة، وبعيدًا عن الأسلوب العشوائي، وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك أدوات بحثية مختلفة، وعلى الباحث أن يختار ما يناسب البحث؛ للحصول على المعلومات من المبحوثين، وكذلك يجب اتباع منهج أو أكثر في تنفيذ البحث، بالإضافة إلى أسلوب منظم في وضع تساؤلات البحث والفرضيات... وغير ذلك من الإجراءات المنظمة.

·  الموضوعية: يُعَدُّ عنصر الموضوعية إحدى السمات المهمة في البحث العلمي؛ فهو لا يخضع لوجهات النظر والرأي الخاص للباحث، وينبغي أن يقترن ذلك بدلائل وشواهد مُقنعة، فعلى سبيل المثال إذا ارتأيت من خلال الحدس الشخصي أن سبب مشكلة عزوف الطلاب عن حضور الحصص المدرسية يتمثل في نقص خبرات المدرسين، فذلك مقبول من الناحية النظرية، وغير مؤكد بشكل قطعي، وهنا وجب إيجاد البرهان.  

·  الهدف الواضح: يستهدف البحث العلمي الوصول لأهداف محددة، ويعكس ذلك ما يصوغه الباحث من أسئلة أو فرضيات؛ كبداية للمُضي قُدُمًا في سبر أغوار مشكلة البحث، وإيجاد استنتاجات دقيقة.

·  الدقة في التعبيرات: إن البحث العلمي محدد، وواضح، وفي ذلك يجب على الباحث أن يختار الألفاظ والجمل التي تحمل تأويلًا واحدًا، كي يبتعد الباحث عن المآخذ التي قد يطلقها البعض نتيجة للتفسير الخاطئ للجمل والكلمات.

·  التنبؤ: وهنا تعني كلمة التنبؤ قدرة البحث العلمي على استشفاف المستقبل، وبالطبع لا يكون ذلك بشكل قطعي، وإنما مجرد استقراء لما يمكن أن تكون عليه الوضعية في المستقبل، ومن ثم معالجة السلبيات الآنية.

·  التعميم (في الحالات المتشابهة): ينبغي أن تتسم نتائج البحث العلمي بإمكانية التعميم على الظواهر التي تشترك في العلة مع الظاهرة محل البحث، أو التعميم على كامل مفردات مجتمع البحث، بعد الخروج بنتائج تتعلق بعينة الدراسة المختارة من جانب الباحث.

 

مناهج البحث العلمي:

تُعرف المناهج في البحث العلمي على أنها طرق للتفكير، وبصورة منظمة تستهدف الوصول للقوانين أو للحلول فيما يخص موضوع البحث، ومن أبرز المناهج التي يمكن استخدامها في البحث العلمي:

·  المنهج الوصفي: يُعرف المنهج الوصفي على أنه دراسة ظاهرة أو مشكلة عن طريق وصفها بحالتها في الطبيعة، ووضع تساؤلات بحثية أو فرضيات، ثم تجميع البيانات والمعلومات، والانطلاق بعد ذلك نحو التوضيح والتفسير، ويتفرع المنهج الوصفي إلى: المنهج المسحي، وينقسم إلى: (منهج تحليل المضمون، والمنهج الوثائقي، ومنهج دراسة الرأي العام، ومنهج المسح الاجتماعي، والمنهج المدرسي)، ومنهج دراسات التطور والنمو، ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة، وينقسم الأخير إلى: (المنهج المونوغرافي – دراسة الحالة، المنهج السببي المقارن، و المنهج الارتباطي). 

·  المنهج التجريبي: يعتمد المنهج التجريبي على الملاحظة الدقيقة لظاهرة، وتحديد المتغيرات الخاصة بها وصياغتها في صورة فرضيات، وإجراء التجارب المعملية واللا معملية، ويستخدم ذلك بصورة موسعة في البحوث التطبيقية التجريبية، ومؤسس ذلك المنهج هو الإنجليزي فرانسيس بيكون (1561-1626م)، الذي كانت له إسهامات جليلة في ميادين علمية شتى. 

·  المنهج التاريخي: المنهج التاريخي يعتمد في دراسة الإشكاليات العلمية على تجميع البيانات والمعلومات التاريخية من خلال المصادر والمراجع والمخطوطات والموسوعات، مع القيام بعملية نقد موسعة، بهدف الوصول لصحيح البيانات، وبناءً على ذلك يضع الباحث نتائجه، ومن أبرز أعلام المنهج التاريخي كل من: ماكس فيبر، وكارل ماركس، وابن خلدون، ولكل منهم نظريات علمية شهيرة.

 

أدوات البحث العلمي:

تُعرف أدوات البحث العلمي على أنها طرق وأساليب نظامية تساعد في تجميع المعلومات من عيِّنات البحث، وبما يساعد في بلوغ النتائج التي يرجوها البحث، ومن بين هذه الأدوات:

·  الاستقصاء (الاستبيان): وبالطبع جميعنا تعرَّض لذلك النوع من أدوات البحث العلمي في مناسبة من المناسبات، والاستبيان عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي يصوغها الباحث وفقًا لموضوع البحث، ومن أبرز أنواعه: الاستبيان المفتوح، والاستبيان المغلق، والاستبيان المصور، والاستبيان المفتوح المغلق، والاستبيان الإلكتروني.

·  المقابلة: وهي عبارة عن لقاء يواجه فيه الباحث فردًا أو أكثر من المختارين كعينة للبحث، ويلقي عليهم أسئلة، ويقوم بتسجيل الإجابات، ومن بين أنواع المقابلة: المقابلة المفتوحة، والمقابلة المغلقة، والمقابلة المفتوحة المغلقة.

·  بطاقة الملاحظة: وتُعَدُّ الملاحظة من بين أدوات البحث العلمي القديمة في نوعيتها، وهي عبارة عن مشاهدة دقيقة ومتعمقة، ويستخدم فيها الباحث الحواس الطبيعية، مثل: البصر، واللمس، والسمع، ويقوم بتسجيل ذلك في بطاقة محدد بها الخصائص والسمات، ومن أهم أنواعها الملاحظة المباشرة، والملاحظة غير المباشرة.

·  الاختبارات: وهي نماذج تستهدف معرفة توجهات المبحوثين في مجال معين، ومن أبرز أنواع الاختبارات كل من: الاختبارات النفسية، واختبارات الدراسة، واختبارات المهارات.

 

إجراءات البحث العلمي:

إن البحث العلمي في شقِّه التنفيذي يتطلب نظامًا محددَ المعالم؛ كي يستطيع البحث في ظل ذلك أن يختصر الوقت، ويركز في جوانب معينة، حتى يبلغ أهدافه، وتتمثل خطوات أو إجراءات البحث العلمي فيما يلي:

·  تحديد موضوع البحث العلمي: ويخضع تحديد موضوع البحث العلمي لعديد من المعايير، ومن بينها شغف ورغبة البحث في طرح معين، أو ما تطلبه جهات الدراسة من أبحاث، وكذا أن يكون ذلك في حدود إمكانيات الباحث المادية، وما هو متاح أمامه من وقت لإنجاز مهمة البحث.

·  صياغة أهمية وأهداف البحث: يقصد بأهمية البحث العلمي المبررات والمسببات التي جعلت الباحث يختار دراسة بحثية معينة دون غيرها، وأهداف البحث العملي عبارة عن تصورات يأمل الباحث في تحقُّقها من خلال الموضوع محل الدراسة.

·  توضيح حدود البحث العلمي: حدود البحث العلمي تنصبُّ على: الحدود الجغرافية (المكانية)، والحدود الزمانية (توقيت الإجراءات)، والحدود الموضوعية (طبيعة موضوع الدراسة).

·  تعريف مصطلحات البحث: يُعَدُّ عنصر الدقة من بين أهم خصائص البحث، لذا وجب أن يعرف الباحث المتغيرات المحورية في البحث، سواء المستقلة، أو التابعة، وكذلك ما يتكرر من مفردات مؤثرة في الدراسة بخلاف المتغيرات.

·  وضع تساؤلات البحث أو الفرضيات: وذلك الجزء محوري ومهم، ومن خلاله ينطلق الباحث في رحلة جمع المعلومات والبيانات، وتساؤلات البحث العلمي عبارة عن أطروحات استفهامية رئيسية وفرعية، وهو يمثل الهدف من البحث، والفرضيات تمثل تفكيرًا وحدسًا لحل مشكلة البحث، وتظهر في صورة علاقة يصوغها الباحث بين متغيرين، ويحاول أو يوجد مدى الترابط، وقياس ذلك.

·  تحديد عيِّنة البحث في حالة الحاجة لذلك: تزداد الحاجة في البحوث الاجتماعية لاختيار عيِّنة من المبحوثين الذين تظهر لديهم سمات وخصائص موضوع الدراسة، ويمكن اختيار العيِّنة بوسائل إحصائية متنوعة، ومنها العيِّنة العشوائية، والعيِّنة الحصصية، والعيِّنة القصدية. 

·  اختيار أدوات الدراسة: تستخدم أدوات الدراسة في تجميع المعلومات المباشرة من جماعة المبحوثين (أفراد العيَّنة)، ومن أهم أنواع هذه الأدوات كل من الاستبيانات، وبطاقات الملاحظة، والمقابلات، والاختبارات، وعلى الباحث أن يختار أداة أو أكثر وفقًا لرؤيته.

·  كتابة محتوى البحث: ويمثل محتوى البحث العلمي، أو ما يُطلق عليه البعض الإطار النظري الجزء الشارح أو المفسر، وينقسم لأبواب وفصول ومباحث، وكذا جزء يُعرف بالدراسات السابقة يضمن فيه الباحث مجموعة الأبحاث التي تطرقت لذات الموضوع، ويوجزها بأكثر من أسلوب، ويضع بنودًا لأهم نتائج، ويقوم بنقدها بموضوعية.

·       وضع النتائج النهائية: وتمثل نتائج البحث العلمي النهائية خلاصة ما يستنبطه الباحث، ويقوم بترتيبها وفقًا لسير أحداث البحث.

·  كتابة الخاتمة، وتدوين المصادر والمراجع: وفي ذلك الجزء من أجزاء البحث العلمي يضع الباحث خاتمة محدودة من حيث المضمون، ثم يرتب المصادر والمراجع في قائمة. 



--

البحث العلمي



مبتعث يقدم قائمة تحتوي على مجلات علمية لنشر البحوث في تخصصات مختلفة، والحاجة تزداد لتلك النوعية من المجلات العلمية المحكمة يومًا بعد آخر، وخاصة في ظل ما نشهده من معلومات غير أكاديمية في كثير من مواقع شبكة الإنترنت، ومِنْ ثم وجود حاجة مُلحَّة لمصادر مدقّة من جانب خبراء متخصصين، وبما يسهم في الحصول على المعارف بمجالات متباينة، وكذلك مساعدة الباحثين الجُدد في إعداد الرسائل العلمية؛ بهدف الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه، كما أن تلك المجلات مطلب مهم لمن يرغبون في نشر أوراقهم أو بحوثهم العلمية بهدف الترقِّي إلى وظائف أكاديمية عُليا.

محاور المقال:

  • ما المعايير التي تحددها مجلات علمية لنشر البحوث؟
  • كيف يتم تقييم الأوراق والبحوث قبل نشرها على المجلات العلمية لنشر البحوث؟
  • ما هي أشهر مجلات علمية لنشر البحوث؟
  • خدمة النشر على المجلات العلمية المحكمة.

ما المعايير التي تحددها مجلات علمية لنشر البحوث؟

تُوجد معايير مختلفة للنشر على المجلات العلمية، ومن أبرزها ما يلي:

  • أصالة البحث أو الورقة العلمية: من بين أبرز معايير النشر في مجلات علمية لنشر البحوث عنصر الأصالة؛ بمعنى أن يكون العمل المنشور فريدًا وغير منسوخ من أي أعمال أخرى، وكذا وجب على من يقوم بالنشر أن يتعهَّد بعدم القيام بنشر الموضوع نفسه على مجلة علمية مُغايرة.
  • يجب أن يكون الموضوع في نفس تخصص المجلة: تتخصص بعض المجلات في ميادين معينة؛ فمنها من يهتم بنشر بحوث علم النفس، وأخرى الهندسة، وبالمثل الطب، وكذا الكيمياء... إلخ، وعلى من يرغب في نشر بحثه أن يتأكد أن ذلك يقع ضمن الاهتمامات.
  • التلخيص بما لا يخل بمضمون البحث: كثير من البحوث والرسائل العلمية تُدوَّن في عدد كبير من الصفحات، وتطلب مجلات علمية لنشر البحث تلخيص في عدد محدود من الصفحات، ويختلف ذلك من مجله لأخرى، ومن المهم أن يكون التلخيص وافيًا ولا يخل بمحتوى البحث الأصلي.

افضل المجلات العلمية لنشر الابحاث

 

  • استخدام المنهج العلمي المناسب: من بين معايير النشر على المجلات العلمية المُحكمة استخدام الباحث منهجًا علميًّا أو أكثر، وبما يتناسب مع طبيعة موضوع البحث العلمي، مع توضيح الباحث لسبب اختيار تلك المناهج.
  • اختيار عيِّنة الدراسة المناسبة: بعض من البحوث العلمية تحتاج لعيِّنة دراسة، وخاصة التي ترتبط بعلم النفس والاجتماع والإدارة والاقتصاد وغيرها من العلوم الإنسانية، ويجب أن يكون ذلك بطريقة إحصائية منهجية، مع أهمية أن تكون عيِّنة الدراسة مُمثلة لباقي مجتمع البحث.
  • اختيار أدوات البحث العلمي المناسبة: تتنوع أدوات البحث العلمي التي تستهدف الحصول على البيانات والمعلومات من المبحوثين، ويجب على الباحث أن يختار المناسب منها، وقد يكون ذلك أداة أو أكثر، ومن أشهر ما يُستخدم من أدوات بحث كل من: الاستبيان، والملاحظة، والمقابلة، والاختبارات، وطرق الإسقاطات.
  • الكتابة بطريقة علمية: تهتم مجلات علمية ل نشر البحوث بطريقة الكتابة، وتُعوِّل عليها الكثير؛ من أجل تحقيق الانتشار، لذا يجب على الباحثين أن يصوغوا النصوص بأسلوب بديع ومُنمَّق، ويُحقِّق الغاية.
  • تصحيح الأخطاء بعد النشر: يتعهَّد الباحث للمجلة بتصحيح أي أخطاء يتم اكتشافه من الناحية العلمية بعد النشر، وبما يُساعد في طرح بحوث في أعلى مراتب الجودة.
  • توضيح أهمية وأهداف البحث المُراد نشره: تطلب مجلات علمية لنشر البحوث من الراغبين في النشر عليها توضيح أوجه أهمية البحث، سواء من الناحية النظرية، أو العملية، وكذلك وضع أهداف واضحة من البحث.
  • جودة أسئلة وفرضيات البحث: من المهم أن تُصاغ أسئلة وفرضيات البحث بطريقة منهجية تظهر فيها المتغيرات، ويكون ذلك ذا صلة بموضوع البحث الأساسي، ويُحيط بجميع جوانبه.
  • تنسيق الصفحات والخطوط والهوامش: تضع مجلات علمية لنشر البحوث مجموعة من القواعد فيما يخصُّ تنسيق ما يُنشر، ومن المهم أن يُنفِّذ الباحث ما هو مطلوب على وجه الدِّقَّة.
  • تجنُّب نشر البحوث أو الأوراق العلمية التي يتم رفضها: على المجلات العلمية لنشر البحوث ألا تقوم بنشر ما يتم رفضه من بحوث أو أوراق علمية، وإلا أصبحت عُرضة للمُساءلة القانونية من جانب الباحثين، حيث إن ذلك نوع من أنواع التدليس.
  • اختيار الدراسات السابقة المناسبة: في حالة وجود دراسات سابقة ترتبط بالبحث العلمي المُراد نشره؛ يجب على الباحث أن يختار أكثرها صلة بموضوع البحث، ويقوم بترتيبها بطريقة علمية، سواء أكانت طريقة annotate bibliography، أو الترتيب التاريخي، أو الترتيب حسب المنهج، وذلك حسب محددات المجلة العلمية.
  • استخدام طُرُق الإحصاء المناسبة: تتعدَّد طُرُق التحليل الإحصائي، ومنها ما يُطلق عليه مقاييس النزعة المركزية، مثل المنوال، والوسيط، والوسط، وكذا مقاييس التشتُّت، مثل المدى، والانحراف المعياري، بالإضافة إلى مُعادلات الارتباط لبيرسون وسبيرمان، ومُعاملات الانحدار، وعلى الباحث أن يختار أسلوب المُعالجة بشكل مناسب، وعلى حسب طبيعة الفرضيات محل البحث.
  • توثيق المراجع بطريقة سليمة: تهتم مجلات نشر الأبحاث العلمية بتوثيق المراجع والمصادر بطريقة صحيحة، ومعظم البحوث التي ترتبط بالعلوم الاجتماعية تُوثَّق بطريقة جمعية علم النفس الأمريكية APA، أو على حسب من تُحدِّده المجلة من شروط.
  • تفسير النتائج بأسلوب منطقية: يُعتبر الجزء المتعلق بالنتائج من أهم العناصر في البحوث المُراد نشرها، وينبغي على الباحث أن يضع الاستنتاجات ويفسرها بطريقة منطقية لا تقبل الشك.

 

كيف يتم تقييم الأوراق والبحوث قبل نشرها على مجلات علمية لنشر البحوث؟

يتم تقييم الأوراق والبحوث قبل عملية النشر على مجلات علمية لنشر البحوث من خلال مُحكِّمين خُبراء فيما يخصُّ مجال الموضوع، وذلك بعد أن يقوم الباحث بتنفيذ جميع المحددات التي تطلبها المجلة، وقد يتطلب التحكيم مدة تتراوح بين شهر وشهرين، وذلك على حسب شُهرة المجلة العلمية، ووجود كَمٍّ كبير من البحوث المُراد تقييمها من عدمه.

مجلات علمية لنشر البحوث

 

ما أشهر مجلات علمية لنشر البحوث؟

تُوجد في وطننا العربي عشرات من مجلات علمية لنشر البحوث، وسنستعرض أهمها فيما يلي:

 

مجلة EIMJ 

هي مجلة علمية دوليّة مُحكّمة تم إنشائها بعام 2017 و تُصدر نسخ الكترونية بصورة دورية ( تصدرشهرياً ) بهدف تقديم خدمات تحكيم ونشر سريعة للباحثين من مختلف دول العالم في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والأدبية والتربوية والطبية والقانونية والعلوم الإسلامية والفقهية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتاريخية وغيرها الكثير.
الرابط : https://www.eimj.org

 

مجلة الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة 
usrij.com وهي مجلة دولية محكمة تصدر بصورة فصلية لإتاحة الفرصة أمام الباحثين والطلبة والأساتذة الجامعيين من مختلف المجالات والتخصصات لمشاركة اسهاماتهم ومشاركاتهم البحثية والتي يجب أن تنسجم مع أصول البحث العلمي ذات الاعتراف العالمي وجودة المحتوى وأصالته.

 

مجلة MECSJ
هي مجلة علمية دولية محكمة صدرت في عام 2016 وتم إصدار النسخة العربية من المجلة في عام 2018 ، وهي من أفضل المجلات العلمية لنشر البحوث المتخصصة سواء أكانت بحوث علمية أو أدبية أو البحوث التربوية والقانونية والعلوم الاسلامية والهندسية والإدارية والفقهية وغيرها الكثير
رابط المجلة : https://www.mecsj.com

 

حولية البحوث والدراسات التربوية:
تعد هذه المجلة من أهم وأبرزالمجلات العلمية المحكمة المعتمدة في المملكة العربية السعودية.
تصدر هذه المجلة بشكل سنوي عن مركز البحوث والدراسات التربوية في كلية المعلمين في بيشة.
تختص هذه المجلة بالأبحاث التربوية، ولقد صدر العدد الأول من ها في العام 1421 للهجرة.

حولية كلية المعلمين في أبها:
تعد هذه المجلة من المجلات العلمية المحكمة المعتمدة في المملكة العربية السعودية.
تختص هذه المجلة بالمجالات والبحوث التي يتم إجراؤها في كافة المجالات التربوية.
صدر العدد الأول من هذه المجلة في العام 1421 للهجرة، وهي مجلة تصدر بشكل سنوي.

حولية كلية المعلمين في جازان:
تعد هذه المجلة إحدى أفضل المجلات العلمية المحكمة المعتمدة في المملكة العربية السعودية.
تصدر هذه المجلة عن كلية المعلمين في جازان، ولقد صدر العدد الأول منها في العام 1421 للهجرة.
تختص هذه المجلة بالأبحاث التربوية، وتتميز هذه المجلة بموثوقيتها الكبيرة.
وتعد هذه المجلة من المجلات التي تصدر بشكل سنوي.
 

خدمة النشر على المجلات العلمية لنشر البحوث:

يُوفِّر موقعنا خدمة النشر على أبرز المجلات العلمية لنشر البحوث في العالم العربي، وبما يُساعد في تحقيق الغاية من ذلك؛ حيث يتم القيام بتلبية جميع المُحدِّدات والشروط المطلوبة، والتَّواصُل البنَّاء لحين إتمام عملية النشر.

 



--

مجلات علمية لنشر البحوث



نُقَدِّم مُساعدةً في مشاريع التَّخرُّج بجميع أنواعها، وفي مختلف تخصُّصات الدراسة الجامعية، وعلى أيدي نُخبة قديرة من الأكاديميين في ميادين لا حصر لها. والجميع يعرف أن الجهات الجامعية تُلزم طلابها وطالباتها بإعداد مشروع تخرج في السنة النهائية، وهناك أهداف متنوعة من ذلك؛ ومنها قياس مدى استيعاب الطلاب لما تم تدريسه أثناء فترة الدراسة، وكذلك تأهيل الطلاب فيما يخص العمل البحثي، واستكشاف وتقصِّي المعلومات، بالإضافة إلى أن مشاريع التخرج شرط أساسي للحصول على الشهادة، وتُضاف درجاتها إلى المجموع التراكمي الذي يحصل عليه الطلاب والطالبات، وتختلف طبيعة المشروع على حسب تخصص الطلاب؛ فهناك من يدرسون تخصصات ذات طبيعة نظرية، مثل: علم النفس، والاجتماع، والإدارة، والفلسفة... إلخ، وآخرون يدرسون تخصصات عملية، مثل: الهندسة، والصيدلة، والعلوم... إلخ.

 

محاور المقال:

  • ما جوانب المساعدة في مشاريع التخرج؟
  • ما السمات الواجب توافرها في مشاريع التخرج الجامعي؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما جوانب المساعدة في مشاريع التخرج؟

اخـــــتيار موضوع مشروع:

قد يترك المسؤولون عن الجامعات الحرية لطلابهم في اختيار موضوع مشروع التخرج، وفي أحيان أخرى يُلزمون طالبًا أو أكثر بموضوع معين، وأيًّا كانت طريقة الاختيار، فإن الطالب يلتزم بالمحددات، وفي حالة اللجوء لأحد المواقع التي تُقدِّم خدمات مساعدة في مشاريع التخرج؛ فيجب على القائم بالخدمة التعرف على المتطلبات، وبكل دقة، وتنفيذ ما يُملى على الطلاب والطالبات بكل حيادية.

 

هل تحتاج الى مساعدة في إكمال او اعداد وكتابة بحثك العلمي . مبتعث وجهتك الصحيحه . نقدم في مبتعث خدمة إعداد وكتابة الأبحاث العلمية . 

enlightenedكتابة أكاديمية سليمة  .enlightened باللغتين العربية والانجليزية enlightened دقة في المواعيد والتسليم

 

كتابة عناصر الخطة البحثية:

  • في حالة طلب خطة بحث علمي من الطلاب أو الطالبات؛ فينبغي على من يُقَدِّم خدمة مساعدة في مشاريع التخرج التعرف على الشروط، والتي قد تكون مطروحة من جانب المشرفين أو الدكاترة المتخصصين، أو منصوصًا عليها في الأدلَّة الجامعية.
  • الخطة أو المُقترح البحثي تتضمَّن شرحًا مُبسَّطًا لعناصر البحث المحورية، ويتمثَّل ذلك في: عنوان الموضوع، وأهم مصادر ومراجع البحث، والمنهج العلمي المُستخدم، وأهمية الدراسة، وأهداف الدراسة، والدراسات السابقة، وتساؤلات وفرضيات البحث، وعناوين الأبواب المقترحة، ونبذة عن الاستنتاجات النهائية.
  • الحجم الإجمالي للخطة أو مُقترح البحث لا يتعدَّى صفحتين على الأكثر، وغالبًا ما تمنح جهات الدراسة نموذجًا يتضمَّن العناصر، ويملؤه الطلاب المُقدِمون على تنفيذ مشاريع التخرج.

الواجبات

تنفيذ الخطة البحثية كتابيًّا:

بعد موافقة الجهات المعنية على خطة البحث العلمي؛ فإن خدمة مساعدة في مشاريع التخرج تتضمَّن الإجراءات التنفيذية، ويتمثَّل ذلك فيما يلي:

اختيار المنهج العلمي المناسب:

لكل بحث علمي مناهجه التي تساعد في عملية الدراسة، وتوضيح الجوانب الغامضة في الإشكالية المطروحة، ومن ثم التفسير العلمي، وتتطلب البحوث المرتبطة بالعلوم النظرية استخدام المنهج الوصفي، أو الاستدلالي، أو التحليلي، أو الاستنباطي، أو الاستقرائي، أو دراسة الحالة، أما البحوث المرتبطة بالعلوم الطبيعية فتحتاج للمنهج التجريبي في المقام الأول، وقد يتزامن ذلك مع استخدام مناهج أخرى متنوعة، ويتم توضيح ذلك في البحث، وكذا سبب الاختيار.

اختيار عيِّنة الدراسة:

  • يتطلب بعض من تصنيفات البحوث النظرية الحصول على معلومات من أفراد تتضح فيهم صفات وتوجهات معينة حسب موضوع البحث، وفي ضوء ذلك يجب على الباحث اختيار عيِّنة من المجتمع الدراسي، وتقدم خدمة مساعدة في مشاريع التخرج انتقاءً مُمنهجًا للعيِّنة، وبما يُساعد في النهاية على إجراء التعميم.
  • اختيار الباحث مفردات مُعيَّنة يتطلَّب أسلوبًا مُحدَّدَ المعالم، وعلى سبيل المثال يمكن الاختيار بطريقة عشوائية، مثل: (طريقة العيِّنة الجغرافية، وطريقة العيِّنة البسيطة، وطريقة العيِّنة المُنتظمة، وطريقة العيِّنة العنقودية، وطريقة العيِّنة الطبقية)، وكذا يمكن الحصول على عيِّنة البحث بطريقة لا عشوائية، مثل (طريقة العيِّنة الهدفية، وطريقة العيِّنة الحصصية)، ويوجد كثير من الطلاب ليست لديهم دراية كافية بتلك الطرق الإحصائية، وهو ما نُوفِّره لهم بكفاءة.

 

اختيار أدوات الدراسة:

  • تُستخدم أدوات لتسهيل عملية جمع المعلومات والبيانات من مفردات العيِّنة البحثية، ويُوجد أنواع مختلفة من تلك الأدوات، ومن أهمها الاستبيان بأنواعه، وكذا الملاحظة، والمقابلة، والاختبارات.
  • إن تصميم أداة مُعيَّنة من أدوات الدراسة ليس بالأمر السهل، وعلى سبيل المثال نجد الاستبيان يتطلب صياغة أسئلة بطريقة احترافية، والقيام بعملية اختبار مبدئي؛ من خلال الطرح على فرد أو أكثر من العينة، وبعد ذلك القيام بتعديل الأسئلة، ثم القيام بتوزيع الاستبيانات وجمعها، ونحن نُقدِّم مُقترحات وتصميمات فريدة تُتيح الخروج بنتائج ذات جودة بنهاية البحث، وهو ما تشمله خدمة مساعدة في مشاريع التخرج.

 

تدوين الإطار العام للدراسة:

يحتوي الإطار العام للدراسة على مجموعة من المكونات، والتي تحدد طبيعة الشرح المُزمع تدوينه في المراحل التالية من البحث، وهي بالترتيب كما يلي: المقدمة، وإشكالية البحث، وحدود الدراسة، وأهمية البحث وأهدافه، ومصطلحات البحث، والمناهج العلمية، والعيِّنة والأدوات المُستخدمة، وأسئلة البحث وفرضياته.

 

تدوين الإطار النظري:

ويُعتبر ذلك الجزء هو الأكبر من حيث الحجم بين جميع محتويات البحث، ويتضمن في جزئه الأول مجموعة من الأبواب والفصول وغيرها من التقسيمات، أما الجزء الثاني فيشمل مجموعة الدراسات السابقة، حيث يُوجز الباحث مضمون كل دراسة، وأبرز نتائجها، مع نقد الباحث لذلك.

 

التحليل الإحصائي للبيانات:

يحتاج الباحثون لتحليل ما يتم تجميعه من بيانات تتعلق بالأشخاص محل البحث (عيِّنة الدراسة)، وفي القِدَم كان يتطلَّب ذلك العمل بشكل يدوي، وفي الفترة الراهنة يوجد عديد من تطبيقات الكمبيوتر التي تساعد في تلك العملية، ويتطلَّب ذلك الإلمام التام بالبرنامج المُستخدم، وهو ما تشمله خدمة مساعدة في مشاريع التخرج، حيث يعمل خبراؤنا على تبويب وتصنيف وتحليل البيانات؛ من خلال برنامج SPSS، وSAS، وEVIEWS وغيرها من البرمجيات.

 

صياغة نتائج البحث:

يُعتبر جزء نتائج البحث هو الأهم في أي بحث علمي، ويلزمه صياغة بطريقة منهجه، ووفقًا لترتيب الشرح مع تحقيق الترابط بين ذلك وتساؤلات وفرضيات البحث.

 

توثيق المصادر والمراجع:

نقوم بتوثيق المراجع، سواء في محتوى البحث أو في القائمة النهائية، ومن خلال الطريقة التي يطلبها الباحثون، وعلى حسب ما يحدده مشرفو الباحث، ومن أشهر هذه الطرق كل من طريقة جمعية اللغات الحديثة، ويُرمز لها بــMLA، وطريقة جمعية علم النفس الأمريكية، ويُرمز لها بـAPA.

 

المراجعة اللغوية والنحوية:

تتضمَّن خدمة مُساعدة في مشاريع التخرج مراجعة البحث من الناحية اللغوية والنحوية، وبالنسبة للمراجعة اللغوية؛ فهي تتضمن معالجة الأخطاء الإملائية والجُمل المُصاغة بأسلوب غير مناسب، أما بالنسبة للمراجعة النحوية فهي تنصبُّ على معالجة أخطاء النحو والصرف، وكثير من الطلاب لا يُراعون تلك الأخطاء التي تقلل بشكل كبير من جودة النصوص المُصاغة.

 

ما السمات الواجب توافرها في مشاريع التخرج الجامعي؟

  • الإبداع والابتكار: إن الجهات الجامعية في الآونة الأخيرة ليست بصدد إسناد مشاريع تخرج بهيئة كلاسيكية أو نمطية، ويحاول المسؤولون عن الجامعات استنهاض الهمم، واستخراج الطاقة الإبداعية لدى الطلاب، سواء تم ذلك بشكل فردي أو جماعي، وقد تكون أهمية مشروع التخرج نظرية كتقديم منهجية جديدة، أو عملية من خلال طرح جهاز أو اختراع يُساهم في حل مشكلة مُعيَّنة على الجانب التطبيقي.
  • الخلو من الانتحلال: في حالة كون مشروع التخرج نظريًّا؛ فيجب أن يكون خاليًا من جميع أوجه الانتحال العلمي، وبالمثل في حالة كون المشروع تنفيذيًّا؛ فمن المهم أن يكون جديدًا في نوعيته، ولم يسبق لأحد أن تناول نفس التصميم أو الاختراع، وذلك ضمانًا للأمانة العلمية التي يجب تحرِّيها من جانب المعنيين.


--

مساعدة في مشاريع التخرج



تُعتبر عناوين رسائل ماجستير في التامين من بين ما يبحث عنه طلاب الدِّراسات العُليا في ذلك التَّخصُّص المهم، وبنظرةٍ عامَّةٍ على العنوان نجد أنه يُمثِّل المحور الأساسي لأيِّ رسالة علمية، ومن خلاله يتوقَّع المُطَّلعون طبيعة المُحتوى الدَّاخلي، وفي بعض الأحيان يصوغ بعض الطلاب عناوين لا علاقة لها بفحوى الرسالة، أو لها علاقة بشكل جُزئي، وذلك يُعَدُّ من السَّلبيَّات الكبيرة، ومن المهم مُراعاة الدِّقَّة في كتابة العناوين؛ وذلك على اعتبار أنها الموجِّه الأوَّل لما يصوغه الباحث من إجراءات داخل الرسالة، فعلى سبيل المثال تقترن مُقدِّمة البحث بالعنوان، وبشكل مباشر، وكذلك أسئلة البحث أو الفرضيات، وبالمثل المصادر والمراجع المُساقة ضمن متن البحث، وكذلك النتائج والتوصيات، وفي النهاية خاتمة البحث، ونستشفُّ مما سبق كون العنوان مُؤثِّرًا محوريًّا في مُختلف مراحل البحث أو الرسالة العلمية.

 

عناصر المقال:

  • ما هو التأمين؟ وما أنواعه؟
  • ما البُنود التي يجب أن يُراعيها الباحث أو الباحثة أثناء كتابة عناوين رسائل ماجستير في التأمين؟
  • أمثلة حديثة على عناوين رسائل ماجستير في التأمين.

 

ما هو التأمين؟ وما هي أنواعه؟

التأمين عبارة عن عقد مُبرم بين طرفين؛ الطَّرف الأوَّل يتمثَّل في المُؤَمِّن (بمعنى جهة أو شركة التَّأمين)، والطَّرف الثَّاني يُعرَف بالمُؤَمَّن له (سواء شخص حقيقي أو اعتباري)، وفي حالة تعرُّض المُؤَمَّن له لأي أضرار مادية مثل الحوادث تلتزم شركة التأمين بتعويضه مادِّيًّا، والمقابل هو قيام الشخص المُؤَمَّن له بدفع مبالغ على هيئة أقساط شهرية أو على حسب المُتَّفق عليه.

 

التأمين يُمثِّل طريقة مثالية للتَّغلُّب على المخاطر التي تحدث، سواء ما يتعلَّق بحياة الإنسان، أو الأموال والممتلكات المادية التي تقع في حوزته، وهو بمثابة تعاون مُشترك بين المُؤمَّن عليهم، وفي حالة إصابة أحدهم بأي نوع من المخاطر يُمكن مواجهة آثار ذلك من خلال الأقساط المدفوعة من قِبَل المُشتركين.

 

أنواع التأمين

هناك كثير من أنواع التأمين، ومنها: التأمين التجاري، والتأمين البحري، والتأمين الاجتماعي، والتأمين التعاوني، والتأمين ضد السرقة، والتأمين على الحياة، والتأمين ضد الحريق... إلخ.

 

اعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

 

ما البُنود التي يجب أن يُراعيها الباحث أو الباحثة أثناء كتابة عناوين رسائل ماجستير في التأمين؟

هناك مجموعة من البُنود المهمة، التي يجب أن يلتزم بها الباحثون والباحثات عند صياغة عناوين رسائل ماجستير في التأمين، ومن دونها سوف تفقد العناوين قيمتها الوظيفية وجودتها، وسوف نتعرَّف عليها فيما يلي:

 

 

يجب مُراعاة احتواء العنوان على الفكرة الأســــــاسية للبحث

من المهم أن تتضمَّن عناوين رسائل ماجستير في التأمين الفكرة الأساسية لموضوع الدراسة؛ ويجب أن يكون هناك اتِّساق بين العنوان والمُحتوى الداخلي، ولتحقيق ذلك ينبغي أن يتضمَّن العنوان المُتغيِّر الثابت للبحث، بمعنى في حالة صياغة عنوان رسالة باسم: (التأمين على شركات النقل البحري بالمملكة العربية السعودية)، فإن محور إجراءات البحث سوف يتضمَّن التأمين المُرتبط بالشركات العاملة في مجال النقل البحري بالمملكة، ولا حياد عن ذلك، سواء في الفكرة الأساسية، أو ما يرتبط بها من أفكار فرعية.

 

ينبغي مُراعاة التجديد عـــند صياغة العنوان

المُطالبة بالتجديد من بين ما يجب أن يلتزم به الباحثون والباحثات عند تدوين عناوين رسائل ماجستير في التأمين، وبالطبع ما يرتبط بذلك من مُحتوى داخلي للرسائل والأبحاث العلمية، ونرى بأُمِّ أعيُننا بعض الباحثين المُتكاسلين ممَّن يقومون بالنَّسخ من رسائل أخرى، دون بذل أي جُهد، ومِنْ ثَمَّ يُعرِّضون أنفسهم للخطر آجلًا أو عاجلًا، ويجب أن نُحذِّر من يقوم بذلك في الفترة الرَّاهنة، حيث إن جُلَّ جهات الدِّراسات العُليا تمتلك تقنيات حديثة للغاية، ومُحمَّلة برسائل لا حصر لها، ويُمكن الكشف عن النَّسخ بسهولة، ومِنْ ثَمَّ يُعرِّض الباحثون أنفسهم لمخاطر رفض الرسالة، وإبعادهم عن جهات الدراسات العُليا لسنوات عدَّة عقوبةً لهم على ما اقترفوه من خطأ.

 

يـجب على الباحث أن يكتب العنوان بإيجاز

اصطلح خُبراء البحث العلمي على ألا يزيد عنوان البحث أو الرسالة على خمس عشرة كلمة، وفي حالة الزيادة على ذلك فإن هيئة العنوان سوف يشوبها سلبية، وفي تلك الحلقة ستُصبح فقرة، ويجب كذلك أن يكون الإيجاز بشكل لا يخلُّ بالمضمون، وتلك الأمور يجب أن يلتفت لها الباحث عند صياغة عناوين رسائل ماجستير في التأمين.

 

يجب أن يحرص الباحث على ألا يتجاوز العنوان المعايير الدينية والأخلاقية

الباحث العلمي ينبغي أن يكون حريصًا على تقديم بناء بحثي ذي قيمة، وألا يكون البحث وسيلة لإحداث البلبلة بين جنبات المُجتمع، أو يتناول قضايا دينية بأسلوب غير سويٍّ يخلُّ بالأصول الثابتة المُتعارف عليها، بمعنى أدقَّ تناول القضايا التي تهم المجتمع وتُعالج الإشكاليات، وتُصلح من السلبيات الكثيرة التي لا حصر لها.

 

 

اقتراح عناوين

 

 

أمثلة حديثة على عناوين رسائل ماجستير في التأمين:

  • واقع التأمين البحري في دولة الكويت.
  • نُموذج استرشادي لتسعير التأمين على الحريق في دولة الأردن.
  • نُموذج استرشادي حديث لوثيقة التأمين على الأموال والمُمتلكات.
  • فاعلية القيادة التحويلية في اتخاذ القرارات بشركات التأمين في دولة البحرين.
  • العلاقة بين التسويق الإلكتروني وخدمات شركات التأمين في جمهورية مصر العربية.
  • واقع التأمين على المخاطر المُرتبطة بالأراضي الزراعية في جمهورية مصر العربية.
  • فاعلية إدارة المخاطر في شركات الوساطة المالية بالمملكة العربية السعودية.
  • دور شركات التأمين في تخطِّي مخاطر التَّلوُّث البحري بالإمارات العربية المتحدة.
  • كفاءة نماذج تسعير التأمينات فيما يخُصُّ المُمتلكات بجمهورية مصر العربية.
  • إدارة مخاطر الائتمان في البنوك الأردنية.
  • التأمين التعاوني في ظل الشريعة الإسلامية.
  • التأمين على سيارات النقل بالمملكة العربية السعودية.
  • دراسة حول الوعي التأمين بدولة الكويت.
  • تسعير التأمينات الهندسية بدولة تونس.
  • العلاقة بين تدريب العاملين ومُواجهة المخاطر في المُنشآت الصناعية باليمن.
  • طُرُق تسعير التأمين البحري في المملكة الأردنية الهاشمية.
  • تسعير التأمين على مخاطر الحريق في شركات البترول بالمملكة العربية السعودية.
  • تسعير وثائق التأمين بالفنادق السياحية في المملكة المغربية.
  • الجرائم المُرتبطة بالتأمينات الاجتماعية في دولة قطر.
  • دراسة حول فاعلية اندماج شركات التأمين في المملكة الأردنية الهاشمية.
  • جريمة الاحتيال على شركات التأمين في دولة الكويت.
 

 

يتوافر لدى موقع مبتعث للدراسات العُليا خُبراء بحث علمي على أعلى مُستوى من الخبرة؛ وذلك في حالة الرغبة بالمُساعدة في إعداد المُقترح البحثي، وتنفيذ رسائل ماجستير في التأمين.

 



--

عناوين رسائل ماجستير في التأمين



الإهداء في رسالة الماجستير

 

الإهداء في رسالة الماجستير عبارة عن بعض الجُمل التي تُعبِّر عن امتنان الباحث العلمي لمجموعة من الأشخاص ممَّن كان لهم تأثير مهم في حياته، ومن المُتعارف عليه أن خطة رسالة الماجستير تتضمَّن مجموعة من الخطوات والعناصر التي يقوم الباحث العلمي باتباعها؛ من أجل إكمال الرسالة المُراد تقديمها فيما بعد للمناقشة، عن طريق مجموعة من الأفراد يُطلق عليهم لجنة المناقشة، وفي حالة اجتياز مرحلة المناقشة بنجاح يحصل الباحث على درجة الماجستير، ومن الشكليات الأساسية التي يجب أن يضعها الباحث العلمي في عين الاعتبار الإهداء.

 

هل تبحث عن اهداء مميز وجذاب لرسالتك العلمية . مبتعث يقدم خدمة كتابة الإهداء لرسائل الماجستير والدكتوراة على أيدي خبراء وأكاديميين محترفين . 

 

أهمية الإهداء في رسالة الماجستير:

الإهداء في رسالة الماجستير على جانب كبير من الأهمية، فالباحث العلمي لا يوجد في تلك الحياة بمفرده، ولا يتعامل بمعزل عن الآخرين، وفي كل خطوة من خطوات حياته كان لشخص ما أثر في تكوين شخصيته، واكتسابه كثيرًا من الخبرات، سواء في الحياة بشكل عام، أو في ميدان الدراسة، والإنسان الأصيل هو من يعترف بالجميل والعرفان لمن يُسدى له النصيحة، أو يساعده في إحدى المراحل، أو في المشكلات العصيبة التي يتعرض لها، فإذا كان ذلك فيما يخصُّ الأفراد العاديين، فالحري هو أن يكون الباحث العلمي في طليعة من يعترف بالفضل، وينسبه إلى أصحابه، وهو بذلك يُعطي المثل والقدوة للآخرين.

 

اعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

 

نبذة عن رسالة الماجستير والشروط التي يجب أن تتوافر فيها:

·  رسالة الماجستير هي نوع من أنواع مناهج البحث العلمي، والتي يتقدم إليها الباحث بعد إنهاء مرحلة الجامعة، للحصول على درجة الماجستير، ويتم اختيار الموضوع المتعلق بها عن طريق الباحث، وبذلك بعد الحصول على موافقة المشرف، والهدف من القيام بتلك الرسالة هو إيجاد مفهوم ومصطلح جديد يخدم الواقع العلمي والمشكلات المجتمعية، وتخضع كتابة رسالة الماجستير للعديد من الشروط والمعايير المحددة من جانب الجامعة التي يقدم بها الباحث.

·  ومن أبرز شروط رسالة الماجستير أن يكون الموضوع المتعلق بها بعيدًا عن الأهداف الشخصية والغرض علمي بحت، وأن تتضمن توثيقًا لجميع المصادر التي استعان بها الباحث، وأن تخلص في النهاية إلى مجموعة من النتائج، والتي ينطوي عليها تقديم المقترحات التي أفرزتها تحليلات الباحث لجميع المعلومات التي تشملها الدراسة، كذلك ينبغي أن يستخدم الباحث المنهاج العلمية في كتابة رسالة الماجستير؛ لتحقيق الأهداف الرئيسية والفرعية.

 

 

 

الأشخاص المستهدفون من الإهداء في رسالة الماجستير:

·  الأبوان: لا أحد يستطيع أن يُنكر الدور المحوري للأب والأم في تلك الحياة، فهما من ثوابت الحياة، التي لا يمكن أن يستغني عنها الإنسان، والأبوان أكثر من يتحمَّل المشقة في سبيل تربية الأبناء!!، فهما منبع الحنان الذي لا ينضب أبدًا، ومحل تشكيل شخصية الإنسان، وهما مصدر القيم والمبادئ والكثير من السلوكيات الإيجابية التي يستقيها الأبناء، وبالتالي ينشأ الإنسان في ظل الأخلاق القويمة من خلال تربية الأبوين، وفي حالة فعل أحد الأبناء لشيء إيجابي ينال الثناء منهما، وعلى العكس من ذلك ينال التأنيب واللوم في حالة القيام بأي أخطاء، ومن ثَمَّ تصويبها حتى لا يحدث ذلك مرَّةً أخرى، ومهما قام المداد بكتابة كلمات الإطراء فلن يوفي الأبوين حقهما، لذا فهما أهم عنصر في كتابة الإهداء في رسالة الماجستير.

·  المشرفون: للأساتذة العلميين دور مهم في رسالة الماجستير، من حيث التوجيه والإرشاد، وتُعَدُّ رسالة الماجستير من أنواع البحث العلمي التي تتطلَّب وجود مشرف، وهناك نوعية من الأساتذة ممَّن لا يبخلون على الطلاب بأي معلومة أو وقت، ومنحهم القدرة على مواجهة المشكلات والصعاب التي قد يلاقونها خلال خطوات البحث العلمي في سبيل خروج رسالة الماجستير على النحو الأفضل، ومن المهم ذكرهم في إهداء رسالة الماجستير.

·  دور الزملاء والزميلات: من العوامل المؤثرة في كتابة رسائل الماجستير، الزملاء والزميلات الذين يقومون بدراسة نفس التخصص محل الرسالة، أو ممَّن لديهم خبرات سابقة في ذلك المجال، وبالتأكيد هناك من يقوم بمساعدة الباحث في تنفيذ رسالته، سواء بالنصيحة أو بالمعلومة، وخاصة في المرحلة النهائية التي تتمثل في مناقشة الرسالة، والتي تتطلَّب خبرات الزملاء في طبيعة الأسئلة التي يمكن أن يتعرض لها الباحث أثناء عملية المناقشة، وكذلك ما يجب أن يحتاط منه الباحث أثناء إعداد رسالة الماجستير، لذا وجب التنويه إلى مثل هؤلاء الزملاء أثناء كتابة الإهداء في رسالة الماجستير.

·  الأصدقاء: لا يستقيم أمر الإنسان دون صديق مُخلص يجاوره في الشدائد ويرشده إلى الخير، والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة والمثل في ذلك، فأصحاب النبي هم من ساندوه في نشر الدعوة في حياته وبعد مماته، وقد يكون لأحد الأصدقاء بالنسبة للباحث العلمي تأثير في مرحلة مُعيَّنة من الحياة، وبالتالي من الممكن أن يقوم الباحث العلمي بالإشارة إليه في الإهداء في رسالة الماجستير.

 

اقتراح عناوين

 

نموذج إهداء رسالة ماجستير:

 

إهداء

إلى الوالدين........ فلولاهما لما وُجِدتُ في هذه الحياة، ومنهما تعلَّمت الصمود، مهما كانت الصعوبات.

إهداء

إلى أساتذتي الكرام........، فمنهم استقيتُ الحروف، وتعلَّمت كيف أنطق الكلمات، وأصوغ العبارات، وأحتكم إلى القواعد في مجال.....

إهداء

إلى الزملاء والزميلات، الذين لم يدَّخروا جهدًا في مدِّي بالمعلومات والبيانات.

 

أهدي إليكم رسالة الماجستير.......... ..........

داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن تُكلَّل بالنجاح والقبول من جانب أعضاء لجنة المناقشة المُبجَّلين.

 

 

 

السمات التي يجب أن تتوافر في الإهداء في رسالة الماجستير:

أكثر الباحثين يمرُّون على الإهداء في رسالة الماجستير مرور الكرام، ويقومون بكتابته على عجل، وذلك يُعَدُّ خطأً كبيرًا، حيث إن ذلك الإهداء سوف يتربَّع على متن الرسائل التي يفتخر الباحثون بإنجازها؛ لذا ينبغي أن يتوافر فيها ما يلي:

·  عدم الإطالة في الإهداء قدر الإمكان، حيث إن هناك بعض الطلبة ممَّن يصوغون الإهداءات في أكثر من صفحة، وذلك الأمر يُسبِّب امتعاضًا من جانب المناقشين.

·  من المهم أن يبتعد الباحث العلمي على الأشعار والأسجاع الصعبة، أو التي لا علاقة لها بموضوع البحث، مثل أن يكتب أشعارًا عن الغزل.

·  يجب أن تكون لغة الإهداء في رسالة الماجستير واضحة وقوية، وبعيدة عن الأخطاء النحوية أو الإملائية، نظرًا لاهتمام لجنة المناقشة بالاطِّلاع عليها وعلى التفاصيل التي توجد فيها، وقد يؤثر وجود أي أخطاء بها على التقويم الكلي للرسالة.

·  يمكن أن يشتمل الإهداء في رسالة الماجستير بعضًا من الآيات القرآنية التي تتضمَّن أهمية مساعدة الآخرين، وأهمية الوالدين، أو بعض الأحاديث التي تتوافر في السُّنة النبوية، والتي تُوضِّح أهمية العلم ودور العُلماء.

·  البُعد عن المُبالغة في عبارات الثناء والإطراء، حيث إن ذلك يُبعد الإهداء عن الغرض الرئيسي منه، وهو الاعتراف بمساعدة الآخرين وإعطاؤهم حقهم، ويُصبح الأمر عبارةً عن مديح خارج عن سياق الموضوعية.

·  البُعد عن الإشارة لأحد أعضاء لجنة المناقشة بالإهداء في رسالة الماجستير؛ حيث إن في ذلك تلميحًا واضحًا لاستجداء التعاطف من جانب ذلك العضو، ويمكن أن يُفسَّر ذلك على أنه ضعف من جانب الباحث العلمي، وعدم امتلاكه للمقومات العلمية بالشكل الإيجابي.

 

 



--

الإهداء في رسالة الماجستير



 

الدراسات السابقة

 

تُمثِّل الدراسات السابقة أحد الأجزاء المُهمَّة من خطة البحث العلمي، وهي تُعدُّ بمثابة الجزء الثاني المُتعلِّق بالإطار النظري لمنهج البحث العلمي المُقدَّم، وترتبط به بصورة مباشرة ووثيقة، وهي تُمثِّل أرضية غنية بالمعلومات لمن لديه الرَّغبة في التعرُّف على كل جوانب المشكلة أو الفرضية موضوع البحث.

كان المنهج التقليدي في تعامل الباحث العلمي مع خطة البحث يتمثل في عناصر البحث التالية: (اسم الباحث العلمي، وعنوان البحث، ومنهج الدراسة، وأدوات البحث العلمي،  والفرضيات، ونتائج البحث، ومدى اتفاق منهج البحث أو اختلافه مع ما يقوم به الباحث  من دراسات)، وفي الوقت الحالي تجاوز البحث العلمي تلك الطريقة النمطية، وانطلق نحو آفاق جديدة تهدف إلى استخدام الدراسات السابقة على اعتبارها جزءًا أساسيًّا من خطة البحث.

 

المراجع والدراسات السابقة

 

تعريف الدِّراسات السابقة:

يمكن تعريف الدراسات السابقة بأنها: "الأبحاث السابقة التي يرجع إليها الباحث؛ من أجل الحصول على البيانات والمعلومات المتعلقة بموضوع البحث، ومن ثم القيام بدراستها بشكل جيد، ثم تحليلها بالطرق العلمية والمنهجية المستخدمة في البحث العلمي، وبعد ذلك تحديد مدى التشابه والاختلاف فيما بينها وبين فرضيات البحث العلمي المقدم".

يُعدُّ تلخيص الدراسات السابقة على درجة كبيرة من الأهمية عند القيام بإجراء البحث العلمي، نظرًا لقيام الباحث العلمي بالتنقيب عن استفسارات لأسئلة مُتعدِّدة تعلق بذهنه، لذا يتطلَّب الأمر الاستعانة بالدِّراسات والمؤلفات العلمية السابقة ذات الصلة بموضوع البحث، وتمنح الدراسات السابقة الباحث العلمي كل التفاصيل المتعلقة بفرضية البحث، نظرًا لقيامه بجمع المعلومات من أكثر من مرجع أو مصدر، ويساعده ذلك على الوقوف على التفاصيل الدقيقة لموضوع البحث، وتمثل الدراسات السابقة مظهرًا أخلاقيًّا بالنسبة للباحث العلمي من جانبين، الأول يتمثَّل في قيامة ببذل الجُهد والتعرُّف على كل ما يخصُّ موضوع الدراسة، والثاني يتمثَّل في نسب المجهودات إلى أهلها عن طريق الإشارة إلى مؤلفي المصادر والدِّراسات السابقة، وقد تُمثل تلك الدراسات مفتاحًا لجميع المشكلات التي افترضها الباحث العلمي، في حالة ما إذا توافقت أو دعمت مع ما هو مطروح في منهج البحث العلمي.

 

أهمية كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي:

·  تُساعد الدراسات السابقة في توضيح الأسس النظرية عن موضوع البحث العلمي المُراد تنفيذه من قبل الباحث.

·  تُوفِّر الدراسات السابقة الوقت والجُهد على الباحث العلمي؛ من خلال اختيار الإطار لموضوع خطة البحث العلمي.

·  تُعتبر الدِّراسات السابقة جرس إنذار بالنسبة للباحث العلمي عند القيام بكتابة البحث؛ من خلال تحديد الطريقة التي من شأنها أن تُجنِّب الباحث الوقوع في الأخطاء التي ارتكبها الباحثون السابقون.

·  تعرض الدراسات السابقة الأسلوب المنهجي السليم لموضوع البحث العلمي بشكل عام.

·  تمنح الدراسات السابقة الباحث العلمي طريقة مثالية؛ من أجل استخلاص التوصيات والنتائج والمقترحات الأخرى المتعلقة بالبحث.

·  تُساعد الدراسات والمؤلفات والأبحاث السابقة الباحث العلمي في تحديد المراجع الخاصة بالبحث العلمي وتُسهِّل عملية كتابتها.

·  للدراسات السابقة دور مهم في عملية المقارنة التي يجريها الباحث العلمي فيما بين البحث الذي يقدمه وبين تلك الدراسات والمصادر.

 

 

طريقة التعليق على الدراسات السابقة ونقدها:

يجب على كل باحث أن يكون لديه البصيرة والحكمة المناسبان؛ من أجل التعليق على الدراسات السابقة، ونقدها نقدًا بناءً من خلال الأدلَّة العلمية الدامغة، وكذلك التحلي بالموضوعية والبُعد عن أي أيديولوجيات داخلية أو تحيُّز شخصي، وتُعد عملية نقد الدراسات السابقة من المتطلبات الرئيسة عند كتابة الأبحاث العلمية، بل إنها أحد المقاييس التي تمنح الباحث الدرجة العلمية المرتفعة في حالة ظهور قدرته على النقد من خلال البحث المقدم، وسوف نتعرَّف على  بعض الأفكار والمهمات التي تُساهم في عملية التعليق والتحليل والنقد بالنسبة للدراسات السابقة، والبعض منها قد يتطلب خبرات شخصية، والبعض الآخر يعتمد على الأسس المنهجية. 

أولًا: طريقة نقد الدراسات السابقة

عند القيام بالاطلاع على إحدى الدراسات السابقة، يجب التركيز على خمس من النقاط الرئيسية في تلك الدراسة كما يلي:

النقد المُتعلق بالمحتوى:

وفي تلك الحالة يجب أن يُبدي الباحث وجهة نظره في كون المحتوى الخاص بالدراسات السابقة لا يتضمَّن الإطار الفني التي يجب أن يُتبع، وفي تلك الحالة تفقد الدراسة ميزة الشمولية، وتبتعد عن الموضوعية في طريقة تفنيدها.

النقد المتعلق بالمنهجية:

وهنا يجب على الباحث أن يوضح الباحث السلبيات والايجابيات في المنهج العلمي المُتَّبع في الدراسات السابقة، وليس شرطًا أن تكون الدراسة السابقة سلبية في مجملها، أو إيجابية في مُجملها، حيث إن ذلك يخضع للرأي الشخصي للباحث، والذي يُعدُّ تعبيرًا عن وجهة النظر الشخصية الخاصة به، وعليه أن يعرض ذلك وفقًا للأدلَّة المُقنعة، والتي تختلف من باحث لآخر.

النقد المُتعلق بعيِّنة الدراسة:

يجب أن يذكر الباحث أي قصور في العيِّنة محل الدراسة، والتي قد تكون غير فعَّالة في الحُكم على الدراسات السابقة، وكان في الإمكان زيادة حجم العيِّنة؛ لتوضيح أمر من الأمور المتعلقة بمشكلة البحث، كذلك قد تكون العيِّنة غير ممثلة بالطريقة الإحصائية المناسبة... إلخ.

النقد المتعلق بالمصداقية:

يجب على الباحث أن يتحقَّق من مدى مصداقية الدراسات السابقة، وتختلف طريقة التأكد من ذلك وفقًا للمنهج الذي تتبعه الدراسة السابقة، فهناك المنهج الوصفي والتجريبي والتاريخي، وعلى سبيل المثال يتميَّز المنهج التاريخي بالمصداقية عن غيره، ويجب أن يُفنِّد الباحث ذلك الأمر، ويتبع المعايير الدقيقة في الحكم على ذلك، ومن أجل الحكم على مدى المصداقية؛ يجب أن يكون الباحث مُلمًّا بكل مناهج البحث العلمي ومزاياها وعيوبها، وفرضيات ونظريات البحث التي تتناسب معها تلك المناهج.

النقد المتعلق بالنتائج:

من الممكن ألا يتفق الباحث العلمي مع النتائج الموضحة بالدراسات السابقة؛ نظرًا لوجود خطأ في طريقة تحليل وعرض البيانات، وفي سبيل ذلك يجب أن يقوم بتوضيح المقارنة بين النتائج التي توصل إليها، وما هو مطروح في أبحاث سابقيه، وبيان مدى الموضوعية في كل منها، وينبغي على الباحث أن يتطرق فقط للدراسات السابقة ذات الصلة بموضع البحث، ويجب أن يكون الارتباط جليًّا وواضحًا للقارئ، فلا معنى للإشارة إلى أبحاث أو دراسات سابقة لا تمس مشكلة البحث من قريب أو بعيد.

 

ثانيًا: طريقة التعليق على الدراسات السابقة

عند شروع الباحث العلمي في كتابة الدراسات السابقة فمن المُفضَّل ألا يكتفي بعملية تلخيصها، حيث إن الهدف الرئيسي هو اكتشاف الفجوات فيما بين بحثه وبين الدراسات السابقة، وذلك الأمر على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لتطوير أفكار البحث عبر فصوله وأقسامه.

قبل مرحلة جميع المعلومات والبيانات:

قبل قيام الباحث بجمع المعلومات والبيانات الخاصة بخطة البحث، ينبغي أن يُرسِّخ الباحث في ذهنه ضرورة تحقيق الترابط مع الدراسات السابقة، وما يمكن أن يترتب على ذلك  من نتائج عن طريق عملية الدراسة والتحليل، ومن ثم طريقة معالجة التشابه أو التناقض إن وُجدت.

بعد مرحلة جمع المعلومات والبيانات:

بعد القيام بجمع المعلومات أو البيانات على اختلاف نمطها  سواء نوعية أو كمية، تأتي مرحلة توضيح الفروق الجوهرية بين ما قام بالتوصل إليها والدراسات السابقة، كذلك توضيح ما ينطوي عليه البحث المُقدَّم من إفادة للبشرية بوجه عام، ويجب أن يظهر ذلك أيضًا بشكل واضح في تفنيد وتحليل النتائج النهائية.

يجب على الباحث التركيز على عملية التعليل، ولا يكتفي بالمقارنة فقط فيما بينه وبين سابقيه، فما الفائدة من ذلك؟!، ويمثل التعليل أو التفسير المتعلق بالنتائج المتشابهة أو المتناقضة ضرورة يجب أن ترتبط بعملية المقارنة.

 

نقد الدراسات السابقة

 

طريقة تلخيص الدراسات السابقة:

هناك العديد من طرق تلخيص الدراسات السابقة، وسوف نفصل ذلك من خلال ما يلي:

طريقة annotated bibliography:

ثقافة الأبحاث تختلف من باحث لآخر في طريقة العرض الخاصة بالدراسات السابقة، غير أن الغالبية العظمى من الباحثين، سواء مقدمي رسائل الماجستير أو الدكتوراه  يقومون باستخدام طريقة annotated bibliography، والتي تستند إلى عرض مسمى الدراسة السابقة، وبعد ذلك يتم سرد تلخيص للدراسات السابقة في صورة بسيطة ومعبرة في ذات الوقت، وبعد ذلك يوضح الباحث العلمي أهم النتائج المترتبة على تلك الدراسة، وفي الخاتمة يقوم الباحث العلمي بالتعليق على تلك الدراسات، وقد يكتفي البعض بمخلص لأبرز النتائج.

أبرز عيوب تلك الطريقة:

الكثير من خبراء البحث العلمي يعيبون على تلك الطريقة ويحذرون منها، نظرًا لتشابهها مع القائمة الخاصة بمراجع ومصادر البحث العلمي، مع وجود بعض الشروحات، وقد ذكر جُلهم عيوب تلك الطريقة في النقاط التالية:

·  عدم قيام البحث العلمي بتفنيد التشابه والاختلاف فيما بين الدراسات السابقة، من خلال توضيح وجهات النظر المتعلقة بالقضايا المطروحة، والتي سبق مناقشتها واختلفوا فيها.

·  تتضمن تلك الطريقة تصنيف الباحثين السابقين في مجموعات، ويكتفي بعملية بتصنيف الآراء التي يتفقون عليها؛ من خلال توضيح النتيجة وجمع أسمائهم فيما بين قوسين في صفحات البحث.

·  قد لا تُسهم تلك الطريقة في تحديد الاختلاف نظرًا لافتقاد الموضوعية؛ حيث إنه من الممكن أن توجد الاختلافات في أكثر من نقطة بالدراسات السابقة، لذا فمن الواجب ذكر ذلك الأمر كلما سمح الوقت بذلك، غير أن طريقة annotated bibliography لا تسمح بذلك النهج.

·  لا تدعم تلك الطريقة عملية الربط فيما بين الدراسات السابقة والفروع المنبثقة منها من جانب، وبين البحث العلمي الذي يقدمه الباحث من جانب آخر.

طريقة التسلسل التاريخي:

تستند تلك الطريقة على قيام الباحث العلمي بجمع الدراسات السابقة، والقيام بمناقشتها وتحليلها وفقًا لتاريخ النشر الأقدم فالأحدث، ومن ثم توضيح التطوُّر الزمني في مشكلة البحث عن طريق الحقب الزمنية المتلاحقة، والتي توضح مدى تطوُّر النظرية أو الفرضية أو المشكلة، وقد تكون تلك الطريقة مفيدة للغاية في بعض المواضيع التي تتعلق بدراسات النظريات التاريخية، ويتمحور التعليق في تلك الدراسات على أسماء مؤسسي النظريات وطبيعتها، ومدى الإسهامات التي قدَّمتها في المجالات العلمية، وكذلك يوضح الباحث من خلال تلك الطريقة مدى اختلاف النظريات التي تدور حول نفس الموضوع أو الفرضية فيما بينها، وتأثير كل نظرية في نظيراتها.

طريقة الموضوعات المُحددة:

حيث يقوم الباحث العلمي بالتطرُّق إلى الدراسات السابقة وتلخيصها عن طريق الموضوعات ذاتها، حيث يقوم بتحديد ذلك سلفًا، وتلك الطريقة شبيه بالأطر النظرية.

طريقة المفاهيم العامة المتعلقة بالموضوع:

ويقوم الباحث العلمي في تلك الطريقة من طرق تلخيص الدراسات السابقة باستخدام خرائط المفاهيم، وهي عبارة عن توضيح للدراسات السابقة؛ من خلال التدرج الشجري لموضوع البحث العلمي.

طرق أخري لتلخيص الدراسات السابقة:

يوجد العديد من الأنواع المتعلقة بتلخيص الدراسات السابقة بخلاف ما سبق ذكره غير أنها تستخدم على نطاق ضيق، ومن أمثلة ذلك طريقة السبب والمتسبب ويُصطلح عليها البعض بمسمى "النتيجة والأثر"، وكذلك طريقة الدراسات المقارنة فيما بين المتشابهات والاختلافات، وطريقة التلخيص وفقًا لطبيعة الدراسات السابقة الكمية أو الكيفية. 



--

الدراسات السابقة



 

رسائل الماجستير

 

لا يكتفي البعضُ بالحصول على شهادة البكالوريوس؛ بل يُكملون طريقهم بالتعمُّق والدراسة في مجال تخصُّصهم لنيل شهادات علمية أعلى، وهم بذلك يرغبون في وضع بصمتهم في الحياة والعمل على تحقيق أهداف طموحة تُضيف إلى البشرية جديدًا يعود على المجتمع بالنفع، لذا يشقُّ البعض طريقه لنيل شهادة الماجستير أو الدكتوراه.

 

ماذا يُقصد بدرجة الماجستير؟

هي درجة أكاديمية تتبع الدراسات العُليا تمنحها الجامعة بعد فترة دراسية مُحدَّدة يُطلب في نهايتها إجراء بحثٍ يقوم الأساتذة المتخصصون بالإشراف عليه ومناقشته، ويتضمَّن هذا البحث فكرة أو قضية ما يتبنَّاها الباحث العلمي، حيث يضع لها أهدافًا مُحدَّدة ويعمل لأجل تحقيقها.

 

اعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

 

إلى ماذا يهدف الباحث العلمي من إجراء رسالة الماجستير؟

هناك العديد من الأهداف العامة التي يطمح إلى تحقيقها كل باحث يرغب في البدء بأعمال رسائل الماجستير والدكتوراه، ومن بينها:

·     الخروج بنتائج مُفيدة وذات إيجابية للمُجتمع من خلال نقاش يطرحه الباحث.

·     قد تتضمَّن رسالة الماجستير فكرة إعادة ترتيب أفكار ومعلومات كانت مطروحة منذ القدم.

·     إنتاج أفكار بنَّاءة ومميزة.

·     توضيح علاقة بين متغيرين.

·     نقد فكرة راسخة في المُجتمع بشكل موضوعي.

·     تنقيح ظواهر مُنتشرة في المُجتمع.

·     إثبات أو نفي حقائق معروفة بأساليب ووسائل علمية.

·     الحصول على درجة أكاديمية أعلى من درجة البكالوريوس.

 

هناك عدَّة خطوات إجرائية ينبغي اتِّباعها قبل التسجيل لرسائل الماجستير، وهي:

لا بُدَّ أن يكون الباحث العلمي لديه فكرة للبحث جاهزة في حدود من خمس إلى ست ورقات  للتقديم لرسالة الماجستير، بحيث يقدم هذه الفكرة للمختصين للتأكُّد من مناسبتها وأنها ليست فكرة تم تناولها سابقًا، وذلك قبل البدء في إجراءات البحث.

يتم دراسة هذه الورقة من قبل المختصين من هيئة أعضاء التدريس وإبداء رأيهم فيها وهل تحتاج إلى تعديلات أم لا.

في حالة مُوافقة هيئة أعضاء التدريس، يقوم الدارس بتقديم المُقترح البحثي مُفصَّلًا بحيث تتضمَّن ما يلي:

·     مقدمة الرسالة، وتشمل أهميتها وأهدافها وأسباب اختيار الموضوع.

·     الجديد الذي سوف يُقدِّمه في هذه الرسالة مقارنة بالرسائل السابقة.

·     ذكر الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع.

·     مشكلة البحث والتساؤلات التي سوف تجيب الدراسة عنها.

·     المنهج والأدوات الذي يتبعه الباحث في دراسته.

·     أهم النتائج والتوصيات.

·     أهم المصادر المراجع التي سيستند البحث إليها.

يتم عرض المقترح البحثي على المتخصصين من هيئة التدريس وفي حالة قبول المقترح والموافقة عليه نهائيًّا يُصبح من حق الدارس التسجيل لرسالة الماجستير.

صعوبات تُواجه الباحثين في إعداد رسائل الماجستير:

يواجه كثير من الطلبة المبتدئين عددًا من الصعوبات في كتابته لرسائل الماجستير منها:

·     اختيار عنوان الرسالة بحيث يكون مميزًا وواضحًا ويجذب القارئ.

·     ارتفاع تكلفة إعداد الرسائل.

·     صعوبة الوصول إلى المكان الذي يقطن فيه المجتمع موضع دراسة البحث "عيِّنة البحث".

·     عدم تعاون كثير من أفراد المُجتمع مع الباحث بسبب انعدام الوعي بأهمية البحث العلمي. 

·     عدم توفُّر المصادر والمراجع التي تخصُّ موضوع الرسالة.

·     عدم  إتاحة تطبيق النتائج التي توصَّل إليها الباحث على أرض الواقع.

·     الانفصال بين البحث والواقع التعليمي.

·     عدم تعاون بعض الهيئات والمؤسسات مع الباحثين.

وفي هذا المجال ننقل خلاصة تجارب المتخصصين في مراحل كتابة رسائل الماجستير، وهي كالآتي:

 

المراجع والدراسات السابقة

 

خطوات عامة كتابة رسائل الماجستير:

بالطبع سوف تكتب رسالة الماجستير في إحدى المواضيع التي تخصُّ مجالك أو ترغب في الكتابة فيها، ولذلك استعدّ لأول خطوة في الكتابة، وهي التفكير في أكثر من موضوع ترغب في الكتابة فيه، وهذا الأمر سوف يحتاج إلى وقت طويل منك لتُعدَّ موضوعًا شيِّقًا ومُمتعًا بالنسبة لك قبل أن يكون مُمتعًا بالنسبة لقارئه، وسبب ذلك هو أن تشعر بالمُتعة وأنت تُعدُّ هذه الرسالة وتكمل خطواتها وأنت شغوف بدراستها.

 

وباختصار يُمكننا القول إن رسالة الماجستير ذات القيمة هي عبارة عن:

مشكلة ما + الحل المثالي لها.

وهذه هي الخطوة الثانية التي ينبغي أن ينتقل إليها الباحث العلمي، وتتمثَّل في:

البحث عن مشكلة الرسالة بحيث تكون مُحدَّدة واضحة ومصوغة بأسلوب قوي.

ولنكُن مُحدَّدين أكثر ينبغي على الباحث عند اختيار موضوعه ومشكلته أن يبحث كثيرًا ويطَّلع على عدد لا بأس به من المراجع والمصادر، فهو بهذا الأمر يستطيع أن يحدد ما إذا كان قادرًا على تحديد مشكلة بحثه والسير في إجراءات حلها وفقًا للنهج والأدوات والوسائل البحثية المتفق عليها.

بالطبع، لقد تمكَّنت من تحديد هيكل رسالتك من خلال الاطلاع على موضوعها عن كثب ومحاولة تجميع المعلومات حول المشكلة وحول أساليب حلها، وجاء الدور الآن على إعداد مخطط كامل لأفكار البحث توضح خطوات سيرك في الرسالة، وهي تُفيد في ضبطك على الطريق الصحيح أثناء كتابة الرسالة وعدم الخروج عن مضمونها، أضف إلى ذلك أنها تُعطي فكرة واضحة لمشرفي الرسالة بحيث تمكنهم من متابعتك فيها.

 

 

ويتم عمل مخطط الرسالة من خلال كتابة الأفكار الأساسية لها وتقسيمها إلى فصول وأبواب ومباحث وعنونة كل فقرة مع الوضع في الاعتبار أن:

·     الباب يمكن تقسيمه إلى فصول.

·     والفصول يمكن تقسيمها إلى مباحث.

·     والمباحث يمكن تقسيمها إلى مطالب.

·     والمطالب يمكن تقسيمها إلى فروع.

ننصحك كذلك بعدم ترك الوقت مفتوحًا أمامك لإجراء خطوات الرسالة، فمن المهم وضع جدول زمني لكل فقرة بحيث يكون الوقت كافيًا لإجرائها مع ترك فترة زمنية مناسبة لمراجعة الرسالة بصورة عامة وتنسيقها وتهيئتها للطباعة، هذا الأمر يجعلك قادرًا على ضبط نفسك في العمل بنظام ودون عشوائية.

آليات اختيار عناوين لرسائل الماجستير بصورة أكاديمية:

 تُعدُّ هذه المرحلة من أصعب المراحل؛ إذ ينبغي على الباحث اختيار عنوان ما يناسب لموضوع الرسالة، فالعنوان هو أول ما يقع عليه نظر القارئ، لذا ينبغي أن يكون جديدًا ومُبتكرًا ومطابقًا للموضوع، وهذا الأمر لا يتضح إلا بعد التوسُّع والتعمُّق في مجال موضوع البحث، ويجمع المتخصصون على أن شروط عنوان رسالة الماجستير تتمثَّل في:

·     أن يكون عنوانًا جديدًا لم يتم التطرق إليه قبل ذلك، بحيث يكون إضافة فريدة في مجال البحث العلمي.

·     أن يكون العنوان مُطابقًا لموضوع الرسالة وحدودها وأبعادها.

·     أن يكون مُطابقًا للأفكار الرئيسية في البحث.

·     أن يكون ذا طابع علمي بعيدًا عن العبارات الدعائية.

·     أن يكون بعيدًا عن العناوين ذات السجع المتكلف.

·     أن يكون العنوان ذا طابع شمولي.

·     أن يكون اختيار العنوان قائمًا على أساس سهولة تصنيفه وفهرسته بشكل صحيح ضمن قوائم المكتبات.

 

اقتراح عناوين

 

وفي هذا الصدد يُمكننا ذكر أمثلة لعناوين خاصة برسائل ماجستير ودكتوراه في اللغة العربية، ومن بينها:

1-                  التوجيهات النحوية والصرفية للقراءات القرآنية.

2-                  الأساليب الإنشائية في شعر لبيد بن ربيعة مواقعها ودلالتها.

3-                  العلاقة بين أحرف الصفير وأثرها في اللفظ والمعنى.

4-                  سورة الإسراء دراسة تحويلية دلالية.

5-                  أساليب التعبير البلاغي في شعر الوصف عند البُحتري.

 

كيف تُنظِّم وقتك في كتابة رسالتك؟

وفقًا لقاعدة "قليل دائم خير من كثير متقطِّع" يمكنك الانتهاء من كتابة رسالتك مع قليل من تنظيم الوقت بحيث:

·     تخصص كل يوم وقتًا معينًا لكتابة الرسالة.

·     تجعل هذا الوقت مناسبًا لك، سواء كان في الصباح أو المساء وفقًا لما تُفضِّله.

·     تبتعد عن أي مصدر من مصادر التشتيت، والتي تتمثَّل في إهدار الوقت في تصفُّح مواقع التواصل الاجتماعي، أو الأحاديث الجانبية مع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، أو الجلوس بجوار مصادر الضوضاء.

خصائص رسائل الماجستير المتميزة:

رسالة الماجستير المتميزة هي التي تقدِّم جديدًا يُفيد المجتمع، واليوم تضع بعض المراكز والمؤسسات العلمية عددًا من المعايير التي على أساسها يتم تقييم البحث العلمي، ومن بين تلك المعايير:

·     إضافة الجديد في مجال العلوم والمعارف.

·     الطريقة التي اتَّبعها الباحث العلمي في بحثه.

·     ذكر الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الرسالة.

·     الكتابة الواضحة.

·     التنسيق الواضح.

·     عزو الأفكار والآراء إلى أصحابها.

·     خلو البحث من الأخطاء الإملائية واللغوية.

·     وجود المراجع والمصادر الكافية.

·     استخدام لغة الكتابة الأكاديمية.

·     التوثيق السليم للمُحتوى.

 

معايير اختيار مُشرفي الرسالة الخاصة بك:

من المهم جدًّا قبل الالتزام بالعمل مع مُشرفي الرسالة اختيار المُشرف النشيط الذي يُتابع الباحث بصفة مستمرة، ويطلب منه تقارير دورية حول تقدُّمه وأدائه ومدى إنجازه في فصول وأبواب البحث، واختيار المُشرف الجيد للرسالة هو إحدى الخطوات المهمة نحو نجاحها وتميُّزها، وهناك عدد من الأسس التي تبني عليها كباحث اختيارك لمشرفي رسالتك، وتتمثَّل في:

·     أن يكون نمط شخصية المُشرف قريبة أو مُكمِّلة لك بحيث تتوافق مع أفكاره وترتاح في التعامل معه خلال رحلتك في إعداد رسالة الماجستير، والتي تمتد إلى ثلاث سنوات.

·     أن يكون المُشرف مُتمكِّنًا من التخصص والمجال الخاص بالرسالة.

·     أن يكون المُشرف مُهتمًا بموضوع البحث، ويفرد له وقتًا كافيًا.

·     أن يُزوِّدك المُشرف بمعلومات وإرشادات بصورة دقيقة واضحة وعلمية في إطار موضوع الرسالة.

·     انتظامه في الاجتماعات والمناقشات التي تدور بخصوص الرسالة.

·     أن يقرأ المُشرف ما تتم كتابته في الرسالة، مع نقده وتوجيهه لما هو أفضل.

·     استعداد المُشرف للعمل مع من تريد العمل معهم.

 

تصميم ادوات الدراسة

 

وبشيء من التفصيل نسرد خطوات كتابة رسالة الماجستير كاملة:

الخطوة الأولى: عنوان الرسالة

وتحتاج حطوة اقتراح عنوان الرسالة إلى تريُّث ووقت كافٍ لتحقيق شروطها التي ذكرناها سابقًا، وتتمثَّل صعوبة هذه الخطوة في أن الباحث لا بُدَّ أن يكون مُلمًّا بموضوع الرسالة من جميع جوانبها وأبعادها حتى يستطيع وضع عنوان مناسب حديث مُبتكر وشيِّق يُضيف قيمة جديدة في مجال البحث العلمي.

الخطوة الثانية: كتابة خطة رسالة الماجستير

ونعني بخطة الرسالة التصوُّر المُستقبلي لما ستكون عليه، وطريقة وخطوات التنفيذ التي سوف يتبعها الباحث أثناء كتابته للرسالة، وتشمل الخطة كتابة المقدمة والمشكلة والأسئلة وأهداف الدراسة وأهميتها وملخص الدراسات السابقة في نفس المجال، ومنهجية وأدوات الدراسة وأهم النتائج والتوصيات، والمصادر والمراجع التي استند إليها الباحث.   

الخطوة الرابعة: إعداد أطر البحث

ينبغي أن يتم تحديد الإطار العام والإطار النظري للرسالة، وسوف نفصل القول فيهما:

·     الإطار العام:

ونقصد به الخطوط العريضة التي تُوفِّر للقارئ معرفة تامَّة بمشكلة الدراسة وأسئلتها وأهدافها، والتعريف بأهم مصطلحات ومفاهيم الدراسة، ولذا فهو يُعدُّ بمثابة تمهيد للرسالة ولا يتجاوز الصفحات العشر.

·     الإطار النظري:

 ونقصد به جمع المادة العلمية وتوثيقها بحيث يكون هذا الجزء هو القاعدة النظرية التي تُتيح للقارئ فهم المقصود من الرسالة، بحيث لا تتجاوز خمسين صفحة.

الخطوة الخامسة: تلخيص الدراسات السابقة

والمقصود به جمع أهم نتائج البحوث السابقة وتوضيح أوجه الشبه أو الاختلاف بالرسالة التي تتم كتابتها.

الخطوة السادسة: تحديد أدوات الدراسة

وأدوات الدراسة هي الطريقة التي من خلالها يجمع الباحث البيانات من عيِّنة البحث، وتتمثَّل أدوات الدراسة في الاستبيانات، أو بطاقات الملاحظة أو المقابلة، أو الاختبارات، أو مُراقبة العيِّنة، وقد يستخدم الباحث أداة واحدة أو يجمع بين أكثر من أداة في رسالته.

الخطوة السابعة: تعديل أدوات الدراسة

وتهدف هذه الخطوة إلى التأكُّد من سلامة الأدوات أو التعديل عليها بما يضمن الحصول على أفضل النتائج وأكثرها دقَّة.     

الخطوة الثامنة: إعداد منهجية الدراسة

منهجية الدراسة تعني الأسلوب الذي سوف يستخدمه الباحث العلمي لتحقيق أهداف رسالته، ودون إعداد منهجية الدراسة سيتعرَّض الباحث إلى السير على غير هُدى وبصورة عشوائية، كما أن اختيار المنهج الصحيح يضمن تحقيق نتائج سليمة والإجابة بأسلوب علمي عن أسئلة الدراسة.

الخطوة التاسعة: تحليل البيانات

وهو تنظيم وترتيب البيانات وتحويلها إلى نتائج يمكن للقارئ فهمها وتطبيقها، ويهدف الباحث من خلال تحليل البيانات إلى شرح وتوضيح العلاقة بين المتغيرات والحصول على إجابات واضحة للأسئلة التي تم تحديدها.

ويمكن تحليل البيانات بطرق متعددة تتمثَّل في:

·     التحليل الوصفي.

·     التحليل الإحصائي.

 الخطوة العاشرة: مناقشة النتائج

وتتمثَّل هذه الخطوة في ما يلي:

·     مُقارنة نتائج الدراسة الحالية بالدراسات السابقة.

·     تفسير أوجه الشَّبه والاختلاف بين هذه النتائج.

الخطوة الحادية عشرة: كتابة التوصيات والمُقترحات

وتتمثَّل في كتابة ما خلص إليه الباحث من رسالته، وتتم كتابته في نهاية الرسالة قبل الصفحة الخاصة بالمصادر والمراجع، وينبغي أن تتميَّز بوضوحها وسهولة فهمها وصحَّتها، وأن تحوي تقييم الباحث لرسالته من وجهة نظره، وأن تكون متكاملة مع العنوان الرئيسي للبحث، ويمكن وضع أهم التوصيات التي يريد الباحث توجيهها إلى الباحثين الذين سيتابعون مسيرته، ويرغبون في الكتابة في نفس تخصصه.  

 الخطوة الثانية عشرة: التأكُّد من خلوِّ الرسالة من الانتحال الأدبي

وتتم هذه الخطوة بوضع الرسالة على أحد البرامج التي تكشف نسبة الانتحال والعمل على تقليل النسبة إذا كانت مرتفعة، وذلك وفقًا للشروط التي تضعها الجهة العلمية التي يلتحق بها كاتب الرسالة.

 

التدقيق اللغوي والنحوي

 

الخطوة الثالثة عشرة: التنسيق والتدقيق والمراجعة اللغوية

 وذلك بعرضها على مُدقِّق لغوي متخصص لضمان سلامتها من الأخطاء اللغوية والنحوية والأسلوبية والإملائية، ومن ثم تنسيق الرسالة وفقًا لمتطلبات وشروط الجهة العلمية لتجهيزها للطباعة والمناقشة. 

وختامًا، فإن رسائل الماجستير بضوابطها التي شرحناها سابقًا تُعتبر مرجعًا علميًّا للمجتمع في شتَّى مجالات الحياة، حيث إن تلك الأبحاث تهدف إلى الوصول إلى الحقائق وتفسير الظواهر، وهي بذلك ترفع من مستوى تطوُّر المجتمع ورُقيِّه من خلال اتِّخاذ قرارات صحيحة وبنَّاءة استنادًا على الأسس العلمية الصحيحة، وتتمثَّل أهمية رسائل الماجستير فيما يلي:

·     ابتكار أو تطوير كل ما يُفيد البشرية ويُسهِّل الحياة لها.

·     العمل على حل مختلف المشكلات التي تُواجه المجتمع.

·     التنبُّؤ بحدوث ظواهر مستقبلية استنادًا على حقائق وأدلة علمية.

·     الرفع من قدرات ومهارات الباحث نفسه من خلال اعتماده على أساليب التعلُّم الذاتي أثناء إجراء رسالته.

بقي لنا أن نُعرِّج قليلًا على أخلاقيات كاتب الرسالة، حيث تعتمد بصفة عامة على احترام حقوق جميع الأطراف، سواء كانوا:

·     زملاءه في الرسالة.

·     مشرفي الرسالة.

·     المستهدفين من الرسالة.

·     عيِّنة البحث الخاصة بالرسالة.

وهناك عدد من المبادئ التي ينبغي لمُعدِّ رسائل الماجستير أن يتحلَّى بها، ومن بينها: المصداقية، والخبرة، والثقة، والأمانة، ومُراعاة مشاعر الآخرين والاطلاع الواسع في مجال وموضوع الرسالة.  

 



--

رسائل الماجستير



أهمية فرضيات الدراسة

لكل بحث علمي يوجد عدد من الفرضيات الخاصة به والتي تختلف من بحث لآخر ، وتعد فرضية البحث من أبرز الأمور في البحث العلمي ، والتي من الضروري على الباحث القيام بها ، وتعرف الفرضية بأنها تفسير مؤقت يقوم الباحث من خلاله بتفسير  عدد من العوامل والظروف ، ومن ثم يقوم باختبار هذه العوامل ، ليقرر أن البحث الذي يقوم به هو فرضية زائفة وليس لها أساس من الصحة ، أو قانون يجب السير عليه ، أو قد تكون الفرضية إجابة لأحد أسئلة الدراسة ، أو تقوم الفرضية بتفسير مقترح لمشكلة موضوع الدراسة .

وتلعب فرضيات الدراسة دورا كبيرا في البحث العلمي فهي بمثابة الشمعة التي تضيء للباحث طريق البحث ، وتساعده في الوصول إلى الحقيقة العلمية التي يقوم بالبحث عنها ، وفي مقالنا هذا سنقوم بتوضيح أهمية فرضيات البحث ،  و توضيح الفائدة التي ستقدمها للبحث العلمي .

 

إعداد الأبحاث العلمية ونشرها

 

أهمية فرضيات الدراسة:

1- لفرضية الدراسة دور كبير في مساعدة الباحث على فهم الظاهرة أو المشكلة التي يقوم بدراستها ، وذلك عن طريق قيامه بتفسير العلاقات بين المتغيرات والعناصر المختلفة والتي تتشكل منها هذه الظاهرة .

2- تساعد فرضية البحث الباحث على جمع المعلومات بطريقة سهلة ، حيث تحدد له الطريق التي يجب أن يسير عليه في بحثه ، وبالتالي فإنها توفر الوقت والجهد ، وذلك لأن الباحث عندها لن يقوم بجمع المعلومات التي لن تقدم له المساعدة في البحث الذي يقوم به .

3- من خلال فرضية البحث يقوم الباحث باختيار الطرق والأساليب التي من خلالها يستطيع حل مشكلة البحث ، ويجب على الباحث أن يكون حريصا في اختيار منهج البحث والأساليب المتعلقة فيه ، بحيث تتوافق هذه الأساليب مع الطرق الإحصائية وبالتالي فإن فرضية البحث تساعد الباحث على فهم مشكلة البحث والسير في الطريق الصحيح لحلها .

 

4-  تلعب فرضية البحث دورا كبيرا في عملية تفسير الظواهر والأحداث ، وبالتالي فأنها تقدم طرق الحل المناسبة وذلك من خلال إيضاحها للأسباب التي أدت إلى حدوث هذه الظواهر ،  وبالتالي فأنها تضع الباحث على الطريق الصحيح في بحثه العلمية .

5- تعد الفرضية أولى الخطوات التي تساهم في تفسير الظاهرة العلمية التي يقوم الباحث في كتابتها ، وذلك من خلال مساهمتها في تقديم النتائج  من خلال طريقة لها معنى ، وللباحث الحق في التخمين حتى يجد الحقائق التي يؤيد مقولاته .

وفي الختام نرى أن لفرضية الدراسة أهمية كبيرة في البحث العلمي ، فهي كالمنارة التي تهدي الباحث إلى شاطئ النجاة ، فيخرج ببحثه مقدما للعلم معلومات جديدة ومفيدة .



--

أهمية فرضيات الدراسة



 

التدقيق اللغوي

 

يعرف التدقيق اللغوي بأنه مراجعة النصوص المكتوبة ، والتأكد من  سلامتها وخلوها من الأخطاء الإملائية والنحوية ، وتصحيحها في حال وجودها .

 

ويختلف التدقيق اللغوي عن التحرير ، فالتدقيق يستطيع الكاتب القيام به في حال كان متمكنا من اللغة العربية أو يستطيع الاستعانة بأحد الأشخاص الذين يمتلكون الخبرة الكافية في المجال اللغوي ، أما التحرير فيشمل بالإضافة إلى التدقيق اللغوي إمكانية حذف بعض العبارات والتي يرى المحرر أنها غير مناسبة ، كما بإمكانه إضافة عبارات ترفع من جودة النص المكتوب .

 

وفي حال كنت متمكنا من اللغة العربية ، وترغب في تدقيق كتاباتك بنفسك ، لتوفر بذلك التكاليف التي من الممكن أن تدفعها للمدقق اللغوي فإنك ستجد في مقالنا هذا عددا من النصائح الكثيرة والتي تساعدك على تدقيق ناجح لكتاباتك ، ومن هذه النصائح : 

 

التدقيق اللغوي والنحوي

 

1- في البداية قم بتدقيق كل فقرة فور الانتهاء من كتابتها ، وتأكد من سلامتها اللغوية والنحوية قبل أن تقوم بعرضها على الآخرين .

2- في حال كنت تستخدم برنامج مايكروسفت ورد في الكتابة فقم بتفعيل زر تعقب التغييرات عند مراجعة الفقرة وتدقيقها ، وبذلك تستطيع معرفة التعديلات التي أجريتها وتراجع نفسك لتقبلها أو لترفضها ، كما بإمكانك تشغيل المدقق الإملائي والذي سيظهر لك بشكل فوري الأخطاء الإملائية التي قمت بارتكابها أثناء الكتابة  وبذلك يوفر عليك الجهد والوقت ، ولا يبقى أمامك سوى التأكد من سلامة الصياغة .

3- في حال كنت تكتب مقالة صغيرة فإنك تستطيع أن تدققها في نفس اليوم الذي تكبها فيه ، أما في حال كنت تكتب قصة أو رواية أو أي كتابات طويلة فيفضل أن تتركها فترة من الزمن قبل أن تقوم بإعادة التدقيق .

4- بعد أن تنتهي من تدقيق كل فقرة قم بقراءتها بصوت جهوري ، وذلك لأن القراءة بصوت واضح يكشف أخطاء لا تستطيع اكتشافها وأنت تقرأ بالنظر .

5- في حال أردت تشكيل بعض الكلمات ووجدت صعوبة في معرفة إعراب الكلمة وبالتالي صعب عليك تشكيلها فقم بتركها دون تشكيل حتى تجد مختص يبين لك الحقيقة .

6- اعتنِ جيدا بالتنسيق ، وقم بتنسيق وتدقيق العناوين الأساسية والفرعية ، ولا تكثر من أنواع الخطوط في مقالة واحدة ، كما لا تستخدم الألوان بكثرة ، واحرص على استخدام الألوان الهادئة ، وابتعد عن الألوان الفاقعة .

7- إن التدقيق يحتاج إلى التركيز والهدوء ، فلا تقم بالتدقيق وأنت مرهق أو متعب أو مشتت الذهن ، وقم بالتدقيق على فترات متباعدة لأن التدقيق سيصيبك بالملل ، ولقد أثبتت الدراسات أن المدقق اللغوي يبدأ بفقدان تركيزه بعد تدقيق عشر صفحات .

 

8- يجب على المدقق أن يميز بين المصادر والتي هي الكتاب الأصلي مثلي كتاب الأغاني للأصفهاني ، والمرجع هو الدراسات التي درست هذا المصدر كالكتب التي حللت منهج الأصفهاني في كتاب الأغاني .

9- يجب أن يمتلك المدقق اللغوي للذوق الفني في طريقة تنسيق النص الذي يدققه ، ويستخدم الورد لإخراج النص بأبهى حلة .

10-       يجب على المدقق أن يعلم كيفية استخدام علامات التدقيق كالحذف، الاستبدال ، الإضافة ، التقريب والتبعيد ، ويسخرها لنجاح نصه .

 

 وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مفيدة حول التدقيق اللغوي والذي يعد المرحلة الأخيرة التي يخضع لها النص قبل أن تتم طباعته ويظهر للعالم ، لذلك إن الالتزام بهذه القواعد سيظهر النص بشكله المثالي .



--

التدقيق اللغوي



Read more